لجنة المرأة الأحوازية

بيان لجنة المراءة الاحوازية بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد

عيدكم مبارك و كل عام نزداد صمودا واصرار

تهنئة مکتوبة بحنة الأحواز الاصیلة و معطرة ببخوره ومسکه ، حملتها نوارس الشوق لکي نزفها بکل محبة لشعبنا الأحوازي الأبی فی الداخل والمنفى بمناسبة عید الفطرالمبارک الذي سیهل بدره علینا عن قریب. سائلین الله عز وجل ان یعیده علیکم

وعلینا وعلی الوطن بالحریة وبعودة الاحواز حرة عربية مستقلة ونردد قوله جل وعلاه : “ان الله لا یغیر ما بقوم حتی یغیروا ما بانفسهم ” ، اذنا لحریة التی نتمنی ان نستعيدها ، لن تعطى اذا ما تحرکنا وکافحنا من اجلها وننتزعها بشکل اقوی من ذی قبل وننتهز کل فرصة لکی نخرج الی الشارع ونعلن عن غضبنا تجاه المحتل الفارسی و نعلن للعالم بأسره اننا مضطهدون وأن ارضنا محتلة . ايها الشباب الاحوازي الغيور يا ماجدات الاحواز ان نضالنا الوطني لا يخص شريحة او فئة او طائفة بل هو واجب كل مواطن احوازي رجلا كان او أمراة وها هو یوم العید قادما , يوم ان نستصرخ العالم اجمعم طالبين بحقوقنا الانسانية و القومية و الدينية , هذا اليوم الذي کان ولا زال یوم وطني اضافة علی انه یوم اسلامی عظیم . فلا ضیر ان یکون هذا العید یوم اعلان الأحوازیین عن ثورتهم الکبری و غضبهم ضد العدو الايراني. وفی هذا الیوم المبارک سیکون اتحاد صف الاحوازیین ضربة قوية لمحاولات حكومة الاحتلال لکسر قوتنا وعزمنا وبالطبع عندما تتحد الاصوات وتکون صرخه قویة نضربها بوجه المحتل فی یوم العید سیموتون غیضا عندما نخرج يدا بيد ونهتف بصوت الوحدة ونقول”موتوا بغیضکم”.”ام السیف وام عصابه”تنتظرکم لتأخذوا الثأر ولستم انتم من تخیبون الظن فافعالکم تشهد لها میادین التاریخ ویبکی لشجاعتها ایوان کسری. یا احرار وحرائر الاحواز ام الشهید متلهفه لسماع ” الیوم انا ام عصابه آخذ ثارها ” والعید ینتظر ان یرى الکوفیات الحمراء والعبایات الاصیلة فی الشوارع وما أجمل ان نصنع من العید عیدین بوضع الکوفیات علی الهامة وشد الحیل و کم هو رائع صوت الوطن عباس السحاقی حینما قال”شد حیلک یا ابن الاحواز وهوس هوسة احوازیة خل عیدک یصبح عیدین وفوق الهامة الجفیة”….فلنرددها یا ابناء الاحواز وبناته هذه الانشودة لکی یسمعکم العدو الغاشم…” فینهار “….

 

موعدنا یوم العید

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

لجنة المراءة الاحوازية

14/08/2012


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى