التقارير

احوازيون يطلقون هاشتاق #الدراسة_بلغة_الأم_حقي

تقترب جغرافية ما تسمى ايران من العام الدراسي الجديد والطلاب الاحوازيين ومعهم طلاب الشعوب غير الفارسية بالرغم من عدم معرفتهم الى اللغة الفارسية عليهم الذهاب الى المدرسة حيث انهم سيواجهون الكثير من المشاكل في السنوات الأولى من الدراسة.

رفضا لسياسات الاحتلال الفارسي واصرارا على التعلم باللغة العربية نشر نشطاء احوازيون هاشتاق يطالبون الاحتلال بالسماح لطلاب الاحواز التعلم باللغة العربية.

 

وانتشر هاشتاق من قبل نشطاء الاحواز تحت عنوان #الدراسة_بلغة_الأم_حقي حاز الكثير من الاعجاب وانتشر بشكل واسع في الداخل والمهجر.

 

وكتب العديد من النشطاء الاحوازيين في هذا الهاشتاق جاء في احدها ان الطالب العربي الاحوازي منذ يومه الأول سيجد صعوبة بالتعامل مع المدرسة حيث اول سؤال سيتوجه اليه سيكون بالفارسية وسوف لن يستطيع الإجابة عليه!!!

 

ويضيف هذا المنشور ان طلاب الفرس سوف يحاولون الاستهزاء بالطالب العربي في الوقت الذي هم سيكونون مرتاحين بالاجابة على الاسالة التي تتوجه اليهم بلغتهم الفارسية!!!

 

وتؤكد المنشورات ان الطالب العربي لا يقل ذكاء عن طلاب العالم لكن سياسة الدولة الفارسية في ارغامها طلاب العرب الاحوازيين التعلم باللغة الفارسية تجبر الكثير منهم على ترك الدراسة او الانزواء في الصف.

 

اليكم هذا المنشور الذي استلمه المركز الإعلامي للثورة الاحوازية مع هاشتاق #الدراسة_بلغة_الأم_حقي

 

 

في اليوم الأول من العام الدراسي

 

 يذهب الطفل العربي إلى المدرسة ليحتفل بيومه الأول من مشواره الدرسي كحال سائر الطلاب ولكن تأتي الصدمة عادة، عند دخوله في تلك الأجواء الكابوسية و شعوره بالغربة منها و كأنما يدخل عالما” غير عالمه المعتاد ،عالم لا يجيد التعامل مع أفراده

 

 و تبدأ المعانات منذ اللحظة الأولى عندما يسأله المدرس :

 

اسمت چیه ؟

 

 و لا یستطیع الإجابة

 

 

 

لتنهال عليه بعد ذلك أنواع التهم و الشتائم

 

 منهم من يتهمه بقلة الذكاء

 

 و منهم من يستهزئ به أمام الطلاب

 

 ومنهم من يهينه حقدا” على هويته العربية.

 

حتى ينتاب الطفل الشعور باليأس قياسا” بزملائه الفرس الذين يتحدثون و يعبرون عما في داخلهم بكل طلاقة .

 

 

فأطفالنا ليسوا في إنحطاط من المستوى الفكري

 

 بل إنهم أذكياء و لديهم من المواهب ما لا يوجد في غيرهم

 

 ولكنهم ظلموا و حرموا من لغتهم الأم.

 

 

معا” يدا” بيد و حتى ننقذ أطفالنا من كارثة الحرمان من لغة الأم، سنواصل مطالبتنا

 بتعلم اللغة العربية و الدراسة بها

 

 

#الدراسة_بلغة_الأم_حقي

 

 

 

المركز الإعلامي للثورة الاحوازية

السادس عشر من أيلول – سبتمبر 2015

 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى