التقارير

طهران لم تستجب لدعوات منظمة العفو الدولية

#أوقفوا_اعدام_الاحوازيين… فهل من يسمع؟

كي لا ينسى العالم مأساة الأحوازيين الواقعين تحت سيف الاعدام، لجأ ناشطون احوازيون لموقع تويتر، من أجل تأليب العالم على ايران، التي تنوي اعدام مواطنين الخميس المقبل من الاحواز، تعود أصولهما إلى قبائل عربية سنية، غير آبهة بمناشدات المنظمات الدولية لوقف تنفيذ الحكم.

وقد كانت ايرانية وجهت إلى علي الجبيشات وخالد الموسوي تهمًا بمحاربة الله والإفساد في الأرض، بعد اعتقالهم في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.

وبم تلق دعوات منظمة العفو الدولية لوقف تنفيذ الاعدام ضد الاحوازيين أي صدى إيجابي في طهران، بالرغم من تشديد لهجتها في دعوة السلطات الايرانية إلى احترام حقوق المعتقلين الأحوازيين وتوفير محاكمات عادلة لهم، بحسب المعايير المعترف بها دوليًا.

 

أين العرب؟

وعلق كثير من الناشطين على الصمت العربي تجاه ما يحدث للأحوازيين السنة في ايران من اضطهاد وتعذيب. وغرد الأكاديمي الكويتي جاسم الفهاد على “تويتر”: “صمت وتخاذل اﻷمة العربية عن نصرة أبنائها اﻷحوازيين شجع ملالي إيران على ارتكاب جرائم تاريخية بحقهم”.

وقال طارق برزان الأحوازي: “منذ تسعة عقود ونحن نحلم بالحياة، أين أحرار العالم العربي، أين الأصوات الحرة، وأين منظمات حقوق الإنسان العربية؟”.

 

نقلا عن ((إيلاف))

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى