آخر الأخبارالأقسامالتقارير

انطلاق المنتدي الأوروبي الأول لمواجهه عدوان النظام الإيراني في لندن

“بمشاركة فاعلة للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية والشعوب غير الفارسية”

انطلق يوم امس الاول من تشرين الاول-اكتوبر 2016 المنتدي الاوروبي الاول وتحت عنوان ” بعد اتفاق ٥+١، ارهاب وعدوان النظام الايراني ضد الشعوب غير الفارسية وشعوب العالم ، مستمر وبشكل علني”  تحت اشراف المبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الايراني في فندق الهوليداي ان / لندن، المملكة المتحدة .

افتتح المنتدي الساعة الخامسة مسائاً بكلمة الدكتور فيصل فولاذ المستشار الاعلي للمبادرة والذي تحدث عن اهداف المنتدي واهمية التصدي ومواجهة الارهاب الايراني بحق الشعوب غير الفارسية المحتلة من قبل ايران ومنظقة الشرق الاوسط والعالم و اثني علي تواجد الوفود المشاركة في المنتدي من شخصيات حقوقية وسياسية و ايضاص وسائل الاعلام الذين قاموا بتغطية المؤمتر بشكل مباشر مثل قناة سكاي نيوز العربية و الاخبارية السعودية وقنوات آخري.

بعد ذلك تحث الدكتور فيصل الاحوازي امين عام المبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الايراني ومدير المركز الاحوازي لحقوق الانسان والذي بدورة اشار الي الجرائم التي  تنفذها سلطات الاحتلال الفارسي بحق الشعب العربي الاحوازي والشعوب غير الفارسية المحتلة من قبل ايران مثل شعب آزربايجان الجنوبية والشعب البلوشي وشعب تركمستان الجنوبية و الشعب الكردي و التغلل الايراني في الدول العربية و الجرائم التي يرتكبها بحق الشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن ولبنان وشدد الدكتور فيصل الاحوازي علي اهمية التصدي لجرائم وارهاب الدولة الفارسية بحق المدنيين العزل والاعدامات اليومية بحق هذه الشعوب المظلومة.

بعد ذلك تحدث الرفيق علي ابوخلود الاحوازي نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازي والذي حي كل الأحرار الذين يقفون بوجة الظلم و الطغيان بكل أشكاله و صوره واضاف في كلمته الرفيق ابوحلود الاحوازي أشكركم على دعوتكم و حضوركم المميز و المشرف ويسعدنا ان نشارككم هذه الندوة الهامة للكشف عن جرائم الدولة الفارسية التي مارست كل أساليب القمع و سياسة التطهير العرقي المحظورة بعد ان احتلت الاحواز في العشرين من نيسان 1925 لكنه فشل فشلا ذريعا في تركيع الشعب العربي الاحوازي و فرض سياسة امر الواقع الفارسي على شعبنا الذي يزداد في كل يوم عزيمة و ارادة فولاذية وها نحن بعد مرور واحدا و تسعون عاما على الاحتلال الفارسي و ممارساته الإجرامية التي شملت كل مرافق الحيات نزداد عزما و إصرار على دحر الاحتلال و نسير بخطوات ثابتة نحو الانتصار المؤكد و استعادة الاحواز دولة حرة عربية مستقلة .

واضاف نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية إن التوسع الإيراني لا ينتهي بتغيير مسئوليين او نظام ولا يقتصر بدولة دون غيرها من الدول العربية, بل هو نهج نابع عن عقلية و نظرة عنصرية عدوانية استعلائية لشعوب المنطقة وخاصة العرب لا يمكن تجاهله بعد أن أثبتت الأحداث خلال الثلاثين عام الماضية و مدى عدوانية هذا النظام على كل ما هو عربي في المنطقة. إننا و من منطلق ما لدينا من معرفة في اروقة العمل في السياسة الايرانية وما لدينا من معلومات ومن منطلق الواجب القومي والانساني نكرر تحذيرنا لاشقائنا العرب وللمجتمع الدولي و خاصة مجلس الامن ان الدولة الإيرانية لن توقف مشروعها النووي العسكري الخطير لحظة واحدة حتى وان وقعت مع دول خمس زائدواحد وهي مستمرة بسياساتها العدائية لكافة دول و شعوب المنطقة وما الاستمرار بتجاربها الصاروخية العابرة للقارات و مناوراتها البحرية الواسعة التى تجاوزت المياه الإقليمية الا دليلا صارخا ان الدولة الفارسية غير ملتزمة باي اتفاقية و لايمكن تصديق اقولها و ترك افعالها العدوانية.

وقدم ابوخلود الاحوازي مقترحات للمنتدي وشدد ان تحقيق السلام والاستقرار للمنطقة والعالم و تحقيق تلك الاهداف لابد ان يتم التالي..

اولا: الاعتراف بالدولة الاحوازية وشعبها ونضالها العادل ضد الاحتلال الفارسي والاعتراف بحق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية ودعمها في نضالها المشروع وفق القرارات الدولية وشرعية الامم المتحدة التي تلزم الدول الاعضاء ان تناصر الشعوب في نضالها من اجل حق تقرير المصير.

ثانيا: التعامل مع الدولة الفارسية كدولة احتلال والزامها بواجباتها الدولية تجاه الشعوب المحتلة خاصة الاحوازيين

ثالثا: الضغط على الدول العربية للتعامل مع القضية الاحوازية كقضية عربية مصيرية للامن القومي العربي واستقرار الدول العربية و الاقليمية وشعوبها والزامهم بدعمها بكل الوسائل المشروعة وطرحها ومساعدة فصائلها السياسية والانسانية بكافة المؤسسات الدولية

رابعا: فتح ابواب الدول العربية لممثلي الشعب العربي الاحوازي من فصائل ومؤسسات مجتمع مدني والسماح لهم بالعمل والنشاط الاعلامي والسياسي والثقافي والتربوي والاقامة.

بعد ذلك عرض فلم وثائقي للحضورعن الاعدامات التي ينفذها النظام الايراني بحق الشعوب غير الفارسية المحتلة لاسيما بحق الاطفال والنساء من إعداد قناة المحمرة وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان.

وكانت هناك مشاركات وكلمات من الضيوف المشاركين منهم كلمة رئيس مجلس إدارة منظمة أمم بدون دول أ. غراهام ولمسون ايضاً قرأت كفاية الاحوازية رسالة المنظمات العراقية والسورية واليمنية واللبنانية المؤسسة بالمبادرة إلى المنتدى وايضاً كانت هناك كلمات للأستاذ محراب البلوشي و الأستاذ أراز من ازربيجان الجنوبية و ايضاً كلمة من تركمنستان الجنوبية وكلمة منظمة الطفل الدولية والتي القتها د. تغريد الحجيلي.

وفي نهاية المنتدي اعلن الدكتور فيصل فولاذ المستشار الاعلي للمبادرة العربية الشعبية لمواجهة العدوان الايراني و عريف المنتدي عن أعلان لندن والذي تضمن الاهداف  التالية:

حقيقة أن النظام الإيراني ومنذ أن تأسس في نهاية السبعينات وحتى الآن، وبسبب طبيعته المستبدّة والقمعية، وبانتهاكه الخطير والواسع والصارخ لحقوق الإنسان
الأساسية، ومصادرة حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية في إيران، وارتكابه عدواناً دائماً ضدّ الشعوب العربية خاصة ضد الشعب اللبناني والسوري والعراقي واليمني وتدخلاته في البحرين والسعودية وغيرها، وتمويله للإرهاب العالمي والمليشيات الطائفية، واحتلال النظام الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث وعبر مليشياته في لبنان وسوريا والعراق وأجزاء من اليمن وتهديداته الدائمة وتمويله للإرهاب في البحرين والسعودية وغيرها.

إن الدول الست الكبرى بالعالم قدمت تنازلات لنظام طهران في الاتفاق النووي «5+1»؛ وبالتالي فإن اتفاق فيينا النووي لن يقطع الطريق على نظام الملالي في طهران للمراوغة في الحصول على القنبلة النووية.

ونستغرب كمبادرة من سن الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي قانون (جاستا) لتعويض ضحايا ١١ سبتمبر دون الاهتمام من صنّاع القرار في أمريكا بالإرهاب العالمي والضحايا بالملايين بسببه والذي يقف النظام الإيراني وعملاءه خلفه !

إن القرارات ال 6 الصادرة عن مجلس الأمن ضد النظام الإيراني والاتفاق لا يحمل الالتزامات الخاصة بمعاهدة دولية رسمية، وهو لن يقطع السبيل على هذا النظام
في مراوغاته وحصوله على القنبلة النووية.

إن الدول الموقعة على الاتفاق لو أبدت صرامة، لم يكن أمام النظام الإيراني سبيلاً سوى التراجع الكامل والتخلي عن مساعيه من أجل حيازة القنبلة النووية، وعلى وجه التحديد التخلي عن عمليات تخصيب اليورانيوم، وإيقاف جميع مشاريعه ذات الصلة.

لذلك تطالب المبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظام الإيراني بالتالي:

• على الدول الست الكبرى -الموقعة على الاتفاق النووي «5+1» مع النظام الإيراني- الضغط الصادق والجاد لإيقاف نشاط النظام الإيراني الإرهابي وتدخلاته في شؤون دول المنطقة خاصة الضغط من أجل انسحابه من سوريا والعراق ووقف تمويله للمليشيات الطائفية في لبنان واليمن والبحرين والسعودية وغيرها؛ وقطع دابره في أي اتفاق يبرم كأحد المبادئ الأساسية،

وإلا فإن جميع الدول المتضررة من تدخلات نظام الملالي لها أن تطالب بنفس تلك التنازلات التي قدمت لإيران ما سيتسبب بإطلاق سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط.

• تطالب المبادرة دعم نضال الشعوب غير الفارسية في إيران، وحقها في تقرير المصير.

• تطالب المبادرة وقف الإعدامات والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان الأساسية وأن يكون للدول الست الكبرى خاصة الاتحاد الأوروبي وأمريكا دور أكبر في مجلس حقوق الإنسان والضغط على المفوض السامي لحقوق الإنسان في محاسبة ومعاقبة النظام الإيراني.

• تطالب المبادرة بوقف تدفق السيولة النقدية إلى جيوب النظام وتمويله من هذه الأموال كما كان يفعله سابقاً ضمن إطار سياسة تصدير الإرهاب والتطرف الديني إلى سوريا واليمن ولبنان والعراق وغيرها.

• تطالب المبادرة بتحويل ملف انتهاكات النظام الإيراني وتمويله للإرهاب ومصادرة حقوق الشعوب غير الفارسية إلى مجلس الأمن.

صادر من العاصمة البريطانية لندن
يوم السبت الموافق ١ اكتوبر ٢٠١٦

 المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

الثاني من تشرين الاول-اكتوبر 2016

www.adpf.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى