صادق الكعبي: المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
السياسات الخاطئة والغير انسانية التي ينفذها الاحتلال الفارسي في الأحواز المحتلة سببت سنويا إصابة ما يقارب ستة الاف مواطن احوازي بِأنواع الأمراض المسببة لِلسرطان و هذه الأمراض تعد السبب الثاني لِلوفیات في الأحواز المحتلة.
تؤكد الاحصائيات ان معدل الاصابة بِأمراض المسببة لِلسرطان كَ سرطان الجلد، سرطان الجهاز الهضمي، سرطان الرئة، سرطان الثدي و سرطان الدم ينمو بشكل سريع جداً في الاحواز المحتلة، و من حيث ذلك اذا لم تتخذ تدابير اللازمة للتعامل و لِمواجهة هذه الأمراض قد يصل عدد المصابين حتي عام 2030 إلي 155 ألف حالة في الأحواز العاصمة فقط.
و تشير المصادر الدولية بِأن احصائيات الوفيات في العالم سنويا ما يقارب 58 مليون، منها 38 مليون من هذه الوفيات يرجع إلي المصابين بأمراض غير المعدية ومن هذا العدد الكبير، 16 مليون منهم اشخاص ما بين عمر الثلاثين إلي 69 سنة.
وتؤكد الاحصائيات والتقارير من الاحواز المحتلة ان سنويا يصاب 6 ألاف مواطن احوازي بأنواع الأمراض السرطان و من هذا العدد 53% بالمئة الرجال و 47% بالمئة من النساء.
السرطانات التي يصاب به الاكثرية من الرجال في الاحواز المحتلة ممكن نذكر سرطان الجلد، سرطان الجهاز الهضمي و سرطان الرئة الأغلبية وبين النساء هناك سرطان الثدي، سرطان الدم و سرطان الجلد.
حسب التاكيدات ان في العام الماضي كانت احصائيات الوفيات عشرة آلاف و أربعمائة و ستة وخمسون شخص من الأحوازيين ألذين منهم، أربعة آلاف وتسعمائة وستة بسبب الأمراض القلبية والأوعية الدموية، وألف ومائة وستة وخمسون
عدد من خلال تطوير المرض السرطان، و مائتان وستة بواسطة المرض السكري، وايضاً أربعمائة وثمانين عدد منهم بسبب مرض الربو.
الجدير ذكره ان هناك اسباب متعددة و متعمدة من وراءها الاحتلال الايراني كانت السبب في ارتفاع نسبة امراض السرطان والامراض الخطيرة ألتي تؤدي لُلوفيات في الأحواز ، منها تغيير مجري الأنهر الأحوازية إلي المحافظات الفارسية وتجفيفها التي سببت التلوث البيئي و الشركات و المصانع ألتي تم بنائها في وسط المدينة كَ شركة صناعة الكربن ألتي جعلت كل سكان المنطقة مصابين بِمرض السرطان. علما ان دولة الأحواز اصبحت الاولى عالميا في التلوث منذ عدة سنوات مما ينذر ذلك بمخاطر جمة على مستقبل الشعب العربي الاحوازي.
تؤكد مصادر المركز الاعلامي للثورة الاحوازية ان المواطنون الأحوازيين يعانون من الظلم والاضطهاد و التمييز العنصري من قبل الاحتلال الفارسي منذ اكثر من 91 والذي من سياساته الاجرامية كانت النقص وتلوث المیاه الصالحة لِلشرب و انعدام الصرف الصحي، في الوقت ألذي يعيش هذا الاقليم العربي على آبار النفط و مصادر الغاز الطبيعي الکثیرة و شرکات البترول و الأراضي الخصبة.
27.01.2017
www.ADPF.org
