بعد فضيحة علاقة الخميني باني الجمهورية الاسلامية بروساء الولايات المتحدة الامركية جان كندي وكارتر
خامنه أي ينفعل و يقول ان اقوال بي بي سي البريطانية لا صحة لها.
كشف الاعلامي الفارسي لوكالة الانباء البريطانية بي بي سي السيد کامبیز فتاحی عن العلاقة السرية التي كانت تربط الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية و روساء الولايات المتحدة في حلقة خاصة شغلت من كان يشكك ان الخميني احد عناصر الاستخبارات الدولية و خاصة وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية التي تمكنت من تجميد العديد من القادة و الروساء و الملوك في تاريخها , كشف الوثائق السرية و نشرها و التصويب المباشر لمؤسس الجمهورية الاسلامية في ذكرى وفاته خلق هزة في الاوساط الفارسية خاصة الموالية للجمهورية الاسلامية في ايران و خارجها مما اجبر السلطات الفارسية و على لسان اكبر زعمائها و هو المرشد و خليفة الخميني على خامنه أي ان يرد و ينفي و يستهزء بالوثائق و يعتبرها باطلة و ان الخميني معصوم ومنهزمن أي علاقة بالولايات المتحدة الامركية . و هذا اذ دل على شي يدل على تاثير بث و انتشار هذا الخبر الذي جاء كالصائقة الذي كسرت قدسيت الخميني الكاذبة التي تعمل كل اجهزة الحكومة الفارسية عدم المساس بها .
