آخر الأخبارمقالات

الاحتلال الفارسي وسلب حقوق المواطن الأحوازي بقلم: علي الباوي

ليس سراً القول إن الكيان الإيراني المحتل لدولة الأحواز يعتبر أن حقوق الإنسان ترف ومضيعة للوقت.
الأنظمة الشمولية بأي رداء كانت عسكري أو ديني أو شعوبي هي كيانات وأنظمة حكم مريضة بعقدة وجوب ان يكون الجميع عبارة عن آلة تتحرك لخدمة الرؤيا التي يراها الحاكم المطلق.
دولة الأحواز العربية لا تعاني الاحتلال المباشر بكل أشكال الاضطهاد المستخدم ضده فحسب بل يمارس عليه الانفصام الحاد في فهم معنى الحكم.
الاحتلال الإيراني للأحواز العربي والذي ينتهك كل قوانين حقوق الإنسان ويضرب بعرض الحائط على المواثيق الدولية ويستبدلها بخرافات ابتدعها النظام تحت اسم تعاليم غيبية نزلت من السماء، فسلطة رجل الدين تتجاوز الحدود البشرية المسموح بها، بل وتتعدى هذا بكثير، وبتفاهم بين العسكريين خاصة عصابات الحرس الثوري ومجموعات من التجار السياسة الفاسدين وهذا الثالوث الاحتلالي متفق علية بغض النظر عن فساد كل فئة ولاكن القواسم المشتركة بينهم نظرتهم الشعوبية الضيقة والقائلة بتفوق العرق الفارسي تحديداً.
الإعدامات بالشارع ومن خلال الرافعات والاعتقالات العشوائية وأحكام بالسجن تصل في الكثير من الأحيان للمؤبد بدون تهمة وبدون وكيل دفاع أو أدلة، مصادرة للأراضي وهدم للبيوت، دائمة مستمرة لطمس الهوية الثقافية والاجتماعية للأحواز واستبدالها بثقافة فارسية تنظر للفارسي على انه عرق متفوق والباقي اقل مرتبة إنسانية وحتى أن كان تابع للفرس فكرياً وعقيدة.
فرأيهم وقناعتهم حسب ما جاء على السنة مثقفيهم أنهم عرق متفوق على جميع البشر الأقل مكانة وخاصتا العرب به يعتبروا به مرتبة ثالثة ويلي هم أصحاب البشرة السوداء الداكنة هم المرتبة الرابعة.
بهذه العقلية الفاشية احتلت الأحواز وبهذه العقلية والقناعة تم احتلال العراق، ولم يكتفي الفارسي بهذا بل ذهب إلى تزوير كتب التاريخ الديني لتلائم مع قناعاته العنصرية.
لا حقوق إنسان عند المحتل الفارسي ونرى كيف يتعامل مع ابناء الامة العربية به شكل عام والأحوازيين بشكل خاصة وذلك على خلفية ما يقوم بيها من جرائم فيلق القدس والارهابي قائده قاسم سليماني وحشدة الطائفي الصفوي المجرم.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

www.adpf.org

2017.08.08

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى