الاستخبارات الايرانية تزيد من ضغوطها على عوائل الاسرى الاحوازيين وتهددهم
حسان الطائي: المركز الإعلامي للثورة الأحوازية
بهدف الضغط على السجين السياسي ماهر الكعبي قامت الاستخبارات الإيرانية بالتهديد والضغط على عائلته مما ادى ذلك الى انهيار والدته وتشديد مشكلتها القلبية.
نقلت مصادر احوازية للمركز الاعلامي للثورة الاحوازية ان الرسالة الصوتية المسجلة من قبل ماهر الكعبي للوقوف ودعم السجناء السياسيين الضاربين عن الطعام في سجن كوهردشت كانت السبب وراء تلك التهديدات والضغوطات.
للعلم ان السجين السياسي ماهر الكعبي والذي يبلغ من العمر 25 سنه وكان طالب في الهندسة المدنية،
اعتقل عام 2011 في مدينة السوس (الشوش) بينما كان عمره 19 سنة ومارست الاستخبارات الايرانية اشد انواع التعذيب الجسدي والنفسي خلال ثلاثة شهور مضاها في زنازين الاحتلال الفارسي.
اتهمت السلطات الايرانية الاسير ماهر بخرق الامن الداخلي عن طريق ارسال الاخبار الى الناشطين في المهجر والعضوية في حركات التحرر الاحوازية ومن بعد الضغط والتعذيب واجباره بالاتهامات المذكورة حكم عليه 10 سنوات بالسجن والنفي، علما ان المحكمة كانت تفتقر للشرائط القانونية لمحاكمته حيث طالت اقل من نصف ساعة وبدون حضور محامي للدفاع عنه.
ونقلاً عن اقاربه ان الاسير ماهر لم يكن ينتمي الى أي مجموعة أو جهة خاصة واعترافاته جاءت تحت التعذيب والضغوطات التي مورست عليه في السجن.
الجدير ذكره ان الاسير ماهر الكعبي حاليا في سجن اردبيل واخوه احمد الكعبي في سجن كرمان والاثنان يمران في اوضاع جسمية ونفسية سيئة.
22.10.2017
www.ADPF.org
