الإحتلال الإيراني لن يكتفي بالأراضي التي سلبها من المواطنين الأحوازيين انما يخطط في تجفيف الأراضي الزراعية الباقية كاملاً.
قيس ناصري: المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
بعد ان احتل الفرس في عام 1925 الاحواز العربية باشروا في سلب الأراضي الزراعية من المواطنين، الذي كان هذا العمل جزءا من تخطيط مشروع تهجير الأحوازيين.
الجدير بالذكر أن نظام الإحتلال الإيراني أسس شركات عظيمة في الاحواز و استخرج النفط والغاز و غيرها من المعادن الطبيعية من هذه الأراضي، وأحدى هذه الشركات الكبرى انها شركة قصب السکر التي تبلغ مساحات واسعة من الاراضي.
أكدت المصادر وفقاً لما قاله المزارعين في الاحواز العربية بأن شركة قصب السكر تقوم في تفرِّغ المياه الزائدة والنفايات المجارية في ما تبقى من أراضي صالحة للزراعة، المياه التي يوجد فيها كمية كبيرة من الأملاح و نتائج هذه الأملاح، موت الأراضي بأكملها، حيث تؤثر ملوحة المياه المتفرقة على خصوبة التربة عن طريق تراكم الأملاح الذائبة على سطح التربة و تغطي الأرض بالملح كاملاً.
اصبح تدمير الأراضي الزراعية التي يمتلكها المزارعين، بعد ان كانت المصدر الوحيد للمواطنين الاحوازيين من سياسات الاحتلال الايراني وبذلك اصبح هولاء الفلاحين وعوائلهم في حالة مزرية.
سلسلة سلب الأراضي من مواطنين، تدمير ماتبقى من الأراضي الزراعية،تهجير وتفقير الشعب الأحوازي مازال مستمر من قبل الاحتلال الايراني ويتطلب تحرك عاجل ومسؤول من قبل المؤسسات الدولية.
24.04.2017
www.ADPF.org
