المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)

حقائق موثق: الدعاية والتضليل هما عماد السياسة الإيرانية … الساحة المصرية أنموذجاً 3/4

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز -حزم-   إنَّ اِرتعاب الفرس الإيراني من صدقية الوثائق السياسية التي كان يعرضها الوفد الوطني الأحوازي دائما للصحف وللمراكزالدراسات وللوسائل الإعلامية العربية والمصرية المختلفة التي يهمها المصداقية ودقة المعلومة المدعمةبالوثائق والصوت والصورة والأرقام

والإحصائيات الرسمية الصادرة عن أجهزة الدولة الإيرانية للوقوف على تلك الدعاية الكبيرة والهائلة التي لطالما جمّلت وجه ايران القبيح والدموي، فتلك المعلومات وذلك النشاط الأحوازي في مصر العزيزة تجعل العصابات الحاكمة في طهران وأجهزة دعايتها المفرطة في أكاذيبها والمليئة في تناقضات منطقها، ترغمهم على اللجوء للأكاذيب الفجة مرة أخرى والتي سرعان ما تنكشف من جديد. وكانت أطراف الدعاية الإيرانية تلجأ في كثيرٍ من الأحيان تقديم الرشاوى المجزية لبعض الأجهزة الدعائية عبر تمويل الإعلانات  المدفوع الأجر فيها، أو محاولة استثمارها لتصريح هنا او هناك لتكبر الموضوع بشكل ينبيء للمتابع صحة مزاعمهم المقيتة، من جهة. وقد استغل الفرس العادة المتفشية منذ زمنٍ عند السياسيين المصريين، وهي عدم الرد على سيل الدعايات والإدعاءات الفارسية الموجهة إلى مصر وإلى الجمهور المصري فأخذ الفرس راحتهم وصالوا وجالوا وأخترعوا القصص والحكايات حول مصر والمصريين،وحول العلاقة المصرية ـ والإيرانية.

    ولعل خير الحقائق الدالة على التوجه الفارسي العام في الدعاية السياسية الكاذبة ودعاية التلفيق والتزوير هي واقعة التصريحات القائلة بقرب فتح الملف المصري ـ الإيراني الذي سيرسي العلاقات الطيبة والواسعة بين إيران ومصر وذلك بعد اسابيع قليلة من إنتصار الثورة المصرية المباركة. الأمر الذي يكشف عن عمق الأزمة السياسة الإيرانية التي نجمت عن تصرف “دبلوماسييها” الأهوج عندما شنوا هجوما وعدواناً جسدياً سافراً على بعض أعضاء الوفد الوطني الأحوازي وعلى بعض الصحفيين العرب الذين نظموا وقفة احتجاجية امام القائم بالاعمال الايرانية في القاهرة بتاريخ 26/03/2011. لقد قصد المحتجون أمام القنصلية الايرانية من وقفتهم هذه الإحتجاج والتنديد بالجرائم الفارسية التي ترتكبها سلطات الإحتلال الفارسي ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي المحتل. وقد جن جنون الفرس وأقدم جلاوزتهم العاملين في القنصلية الإيراينة في القاهرة على الإعتداء على الأحوازيين والمصريين والعرب المحتجين أمام القنصلية،وقد جرحوا عدد منهم. هذه الفعلة الشنعاء للموظفين والمسؤولين الفرس في القنصلية ضد المتظاهرين الأحوازيين والمصريين والعرب تعبر عن عجز وإنفضاح سياسة المستعمر الفارسي ضد الشعوب المحتلة والواقعة تحت هيمنة قهرهم. هذا الفعل الشنيع يتنافى مع أي عرفٍ دبلوماسي ويناقض أخلاقيات المهنة والصفة الدبلوماسية للعاملين في القنصلية وتدل على تطاول هذه الفئة المارقة من عصابات الفرس على أرض مصر بعدم إحترام سيادة الدولة المضيفة والتقيد بقواعد قوانين وأعراف الدبلوماسية الدولية. لقد جن جنون الفرس من تواجد أبناء الأحواز على أرض مصر.

    لقد تكرر هذا الفعل الجبان لممثلي النظام الإيراني بأشكال عدة مع كل زيارة يقوم بها أعضاء الوفود الأحوازية على أرض مصر الكنانة. حيث عملت الوفود الأحوازية في القاهرة وفي مصر على حث العرب والمصريين في مؤازرة الشعب العربي الأحوازي وفضح ايران وسياسات حكامها العدوانية عبر وضعها تحت أضواء كاميرات الفضائيات العربية مباشرة، ونجحت تلك الوفود الأحوازية في مرات عديدة على تسليط الأضواء على القضية الأحوازية وكشف جرائم الفرس الصفويين وفضح منطقهم الدعائي التضليلي من خلال المستندات والوثائق الدامغة على تلك السياسات العدوانية. فقد كانت الأدوار الايرانية التي أخذت تتوسع يميناً ويساراً في المحيط العربي بعد أن إنفقد الدور التوازني في المنطقة العربية بشكل عام بعد إخراج الدور العراقي من معادلة التوازنات الإقليمية في المنطقة العربية، وأخذت ايران توسع أدوارها متوهمة بأنها تسابق الزمن في ملأ الفراق السياسي في المحيط الحيوي العربي، وقد ساهم كل من أبناء الأحواز وأبناء مصر وسوريا والبحرين والإمارات والعراق واليمن على إظهار الحقائق البينية والدامغة على دحض وفضح وكشف سلسلة السياسات الإجرامية التي إقترفها حكام طهران بحق هذه الشعوب العربية، وما يجري في المرحلة الراهنة من تراجع كبير للمصداقية الايرانية وعلى كل الأصعدة تدل على دقة تلك التحركات الواعية لابناء الأحواز ولمن عاشر الايرانيون وسلوكهم المرضي العدواني الذي لم يؤدِ في اي دولة عربية الى أي من التعايش او الانسجام او الى التآخي، بل كانت النتائج كلها على العكس تماماً، إذ أن التواجد الفارسي على اي أرض عربية كانت، مستقلة أو التي احتلتها ايران عسكرياً . . . كانت كل نتائج عملها الملموس هو الخراب والدمار والقتل والتهجير، وعلى اثر ذلك نرى التراجع الايراني على كل المستويات ما يدل على عمق الأزمة السياسية المتفجرة التي تعيشها ايران، داخلياً وخارجياً.

 

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز : حزم

28 – 06 – 2012

ملاحظة حول من هي (حزم) ؟

تجدر الاشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل اطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز(حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحد الكلمة والموقف والتحرر الناجز والاستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكون فصائلها من:

ü      الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية.

ü      حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

ü      الحزب الوطني الأحوازي.

ü      حركة التجمع الوطني في الأحواز.

ü      المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان).

ü      حزب التكاتف الأحوازي.

ü      مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى