رسالة مفتوحة من اتحاد الشبيبة الاحوازية الى جميع منتسبيه داخل الوطن

ايها الشباب الغيارى

لقد وصلتنا معلومات حول نشاطات عناصر مايسمى “بالبسيج” الارهابية التي تعمل تحت اشراف مباشر من الحرس الثوري والمخابرات الايرانية وتوكد المعلومات ان هناك ” خلايا تجسسية ” تعمل في مجموعات مترابطة ليلا ونهارا ضد نشاطات شباب الاحواز الغيارى في كل انحاء الوطن و تحاول سرقة المعلومات من تحركات الشباب و ايصالها الى السلطات الارهابية التابعة للاحتلال، بغية ضرب النشاطات الثورية المتزايدة و الحد من القليان الشعبي المتزايد، فعليكم الحذرمنهم لأنهم متلبسون بجميع الالبسة منها المؤسسات التي في ظاهرها مدنية ولكنها ضمن سلسلة قواعد العدو التجسسية كأمثال “الشورا المحلية” او “وزارة الارشاد الايرانية” فهم ايضا جنود للاحتلال ومن امثالهم من يخدم في المؤسسات الحكومية ذات الطابع العقائدي التي تسوق لبقاء الاحتلال في ارض الاحواز الطاهرة و تمكنهم من البقاء متسلطين على رقاب الشعب الاحوازي الاعزل، فهم محسوبون عندنا “كحساب العدو” ولو كانوا من بني جلدتنا، بل هم اشد عداوة لنا، لأنهم “يطعنوننا من الخلف” وما عليكم الا اخذ الحيطة والحذر منهم واتباع التعليمات الاتية:

1– اخذ الموضوع بمحمل الجد ونصيحتهم بالدرجة الاولى للكف عن “الخيانة” بحق شعبهم وعدم التسامح مع  من يعمل في اي منظومة حكومية تابعة للحرس الثوري او المخابرات و باقي مؤسسات العدو الفكرية او الثقافية او العقائدية التي تحافظ وتروج لبقاء النظام ولو كانت بصبغة دينية كأمثال الحوزات العلمية التابعة للاحتلال.

2– رصد وتتبع حركات المندسين والخونة الذين يجمعون الاخبار ضد تحركات الخلايا الثائرة من الشباب و التحرك المعاكس ضدهم بغية تحذير الشارع الاحوازي عنهم و الاشهار بهم عند الجميع اذا استمروا بالتعامل مع العدو.

3– في المرحلة الثالثة واذا لم تفلح معهم النصائح والتهديدات يجب “الكتابة على ابواب او جدران بيوتهم” بالشكل الذي يمكن للجميع ان يقرئ هذه الكلمات وهي كالاتي (هذا خائن بحق شعبه).

4– في النهاية اذا لم يتوقف العميل عن عمالته و تجسسه على بني جلدته  فعليكم برفع الاسماء الحقيقة والمستعارة لتلك الافراد مع كافة تفاصيل عملهم وسكنهم و عوائلهم ومن ثم جرائمهم التي ارتكبوها بحق النشطاء الاحوازيين لكي تحتفظ في سجلات الجبهة الديمقراطية الشعبية بغية ارسالها الى المؤسسات المعنية بحقوق الانسان ومتابعتهم عن طريق محكمة الجنايات الدولية في الخارج لو تطلب الامر او محاكمتهم بعد انتصار الثورة وخروج الاحتلال لكي لايفلتوا دون عقاب، هذا ان امهلتهم محكمة الشعب حتى ذلك الحين.

مسؤول اتحاد الشبیبة الاحوازية عباس طاهر الأحوازي

17/06/2014