التقارير

افتعال الطائفية من ادوات الدولة الفارسية لتفتيت اللحمة الوطنية

كلمة المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

عمدت الدولة الفارسية في افتعال الطائفية للتغلغل في الوطن العربي وذلك باستغلالها اكثر عدد ممكن من المنخدعين بها خاصة بعد شعاراتها الرنانة عن الممانعة والمقاومة.

لا تتوقف الدولة الفارسية عن استغلالها اي طريقة لضرب العرب في بعضهم البعض، من هذه الطرق الطائفية التي تفتت الاوطان، ونقلا عن النبي حيث قال ((لعن الله من ايقظ الطائفية)).

حاولت الدولة الفارسية ومنذ مجئ الخميني عام 1979 ومصادرته ثورة الشعوب لصالح المعممين الجدد من استغلال الطائفية للتغلغل في الوطن العربي.

حاول الخميني منذ استلامه سدة الحكم في ايران ان يخوض الحروب لاحتلال الوطن العربي لكنه واجه مقاومة شرسة من قبل جيش العراقي الباسل في حرب الثمانية سنوات راح ضحيتها 2 مليون انسان حتى اضطر الخميني عام 1988 ان يجرع كاس السم ويقبل بايقاف اطلاق النار.

لكن الفرس وبحكم عقليتهم العنصرية لن يتوقفوا عن محاولاتهم في السيطرة واحتلالهم للوطن العربي بدءا من العراق حيث دربوا الالاف من العراقيين الموالين لهم طائفيا ليكون العراق اليوم تابعا للدولة الفارسية سياسيا.

تعرف الدولة الفارسية باليقين ان الحس الثوري بات يزداد يوما بعد يوم في الاحواز المحتلة، الامر الذي يهدد وجودها هناك وعلى ذلك تعمل على تفتيت المكون الاجتماعي للاحوازيين بنفس الطريقة التي عملت فيها في الوطن العربي.

نشرت الدولة الفارسية منذ شهور العديد من الاخبار الكاذبة عن وجود عناصر من داعش الارهابي في الاحواز المحتلة وذلك لخلق الارضية للطائفية التي تنوي بها تدمير اللحمة الاجتماعية للاحوازيين.

وقد انتشرت اليوم اخبار عن استهداف عناصر مجهولة حسينية يقام فيها الشعائر الحسينية في مدينة القنيطرة (دزفول) شمال الاحواز المحتلة قتل فيها اثنين وجرح اخرين.

وقد خصصت الاستخبارات الفارسية جل اهتمامها لمتابعة مجريات هذا الحادث، الامر الذي لا يترك شك عن لعبة استخباراتية فارسية تحاول من خلالها زرع الفتنة الطائفية بين الاحوازيين.

يتماسك الاحوازيين بوطنهم بكل طوائفهم من سنة وشيعة وصابئة وغيرها من الطوائف المتواجدة في الاحواز المحتلة وجميعهم يعمل لخلاص الوطن من الاحتلال الفارسي.

وتتخوف السلطات المحتلة الفارسية من التماسك الوطني الاحوازي لذا في كل مرة تأتي بسياسات جديدة لضرب هذا التماسك ولابعاد المواطنين الاحوازيين عن بعضهم البعض.

على ذلك على المواطنين الاحوازيين ان يعرفون ان ما حصل في مدينة القنيطرة لعبة فارسية تحاول من خلالها ضرب اللحمة الوطنية الاحوازية وعلينا جميعا ان لا نقع في هذا الفخ وان نفشله ونتماسك اكثر في مواجهتنا للاحتلال.

 

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

السابع عشر من تشرين – اكتوبر 2015

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى