التقاريرعن جد !!!! يوسف يعقوب الأحوازيمقالات

من انا؟!!!!!!!

بقلم: يوسف يعقوب الاحوازي

بعد قطيعة دامت اكثر من سنة استطعت اخيرا ان انهي بعض الامور التي كانت تحول بینی وبین الكتابة والتواصل معكم احبائي الكرام وها انا مرة ثانية ارجع لكي استميد القوة منكم واشاطركم ارائي وافكاري المتواضعة في قالب من الخيال واحيانا الفكاهة في هذه الصفحة بمثابة نافذة بيني وبينكم ايها القارئين الكرام.

ادبرت من عيلام و امجادها و تركت ورائي ذكرياتي مع السوس واسوارها المجيدة و تراثها العريق واتيت مسرعا الى ميسان وحضارتها ثم القيت تحية على الصحابي الجليل ابوموسى الاشعري حينما كانت طلائع المسلمين تحاصر القنيطرة التي كان يتحصن فيه جيش كسرى ثم طفت في الحويزة عاصمة المشعشيين وسلمت على المولى فلاح ومن ثم ذهبت شرقا حتى التقيت بالفتى المحارب الامير مهنا واشرعت بسفنه الى الدورق حيث وجدت امارة بني كعب والامير سلمان فاسترحت في ديوانه قليلا ثم نهضت لكي اصل مبتغاي في حضرة الامير خزعل الكعبي واحط رحالي في المحمرة!!!

دخلت قصر الفيلية علی ضفاف شط العرب مشتاقا لكي ارى ديوان الشعراء والادباء في حضرة الشيخ خزعل و وجدت الربابة تعزف والشاعر ينشد بصوت شجي….

هلي هلي هلي هلي

هلي ماضموا الغب ال غداهم

ولا مطرودهم منهم غداهم

هلي باليوخ وقَادة غداهم

وابارض الحسا علو اطناب

ثم ادار الربابة و قال

هلي قطب الحويزه او مايلينه

او زامطنه الخصيم او مايلينه

مصديه ارماح قومي او مايلينه

او بصدور العداء نيلي الحراب

اخذت نفسي تترنح مع صوت الربابة و تطرب للاشعار الغرامية والابيات الحماسية في حضرة الامير خزعل الكعبي الذي كان يأمر بصلة لكل شاعر يلقي اليه قصيدة او بيت من الشعر و وجدت انني ميال لكي ابقى هنا وكأنما انتمي لهذه الحلقة من اهل الكلام والمجالسة وطابت نفسي لكي انسى ما رأيت في سابق اسفاري واستريح هنا في حضرة الشيخ حيث وجدت القهوة و اللبن والتمر والشعر والرجال….

يتبع

يوسف يعقوب الاحوازي

15/11/2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى