آخر الأخبارالتقاريرمقالات

بيان الذكرى الثانية عشر لتأسيس حركة النضال العربي لتحرير الاحواز

أحوازنا – بيان

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا الأحوازي الأبي
أخوتنا العرب في كل مكان

في مثل هذا اليوم المبارك من عام 2005 إنطلقت حركتكم الباسلة، حركة النضال العربي لتحرير الأحواز لتعلن عن وجودها النضالي والمقاوم للإحتلال الفارسي، من خلال عمليات نوعية وجريئة إستهدفت بها المؤسسات الوزارية الفارسية في قطرنا المحتل.

إن تلك العمليات البطولية التي كبدت العدو خسائر مادية وبشرية جسيمة، أرغمت النظام الرسمي الفارسي على الإعتراف ببأس مقاومتنا الوطنية في المواجهة الميدانية، وجعلته ذليلاً يجر أذيال فشله الذريع في حماية أمنه وإستقراره في أحوازنا الحبيبة.

إن ذلك اليوم التاريخي الذي سجله نضال شعبنا في عناوينه البارزة بأحرف من نور، أعاد ذكريات المواجهات الباسلة والملاحم البطولية التي سطرها آباؤنا وأجدادنا في مسيرة نضالهم وثوراتهم العظيمة ضد الإحتلال الفارسي من جديد. وقد أصبح الإنخراط في العمل الكفاحي تحت راية كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر، الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إعتزازاً ومفخرة لكل أبناء الوطن، كما هو موجود تحت كل العناوين التنظيمية الأحوازية المقاومة للإحتلال الفارسي.

يا جماهيرنا في الأرض المحتلة والمهجر
أن إنطلاقة حركتكم الباسلة بطريقة غير تقليدية في 12 يونيو 2005 جاء ليؤكد الرؤية الحضارية التي تتمتع بها هذه الحركة القومية الوطنية، بإعتبارها تجسيدا لطموح الشباب الأحوازي المناضل الذي رسم خارطة الحل الجذري لقضيتنا بعقل واعِ وإرادة جبارة وبنادق شاهرة فوّهاتها.

وإن الإنتصارات والنجاحات التي حققتها حركة النضال في ساحات المقاومة الميدانية والساحات النضالية الأخرى منذ إنطلاقتها التي لا تتجاوز الـ 12 عام، جات نتيجة لمشروعها الوطني ونضالها المتواصل الزاخر بالعطاء والتضحيات.
إن هذه الذكرى التاريخية المقرونة ببطولات أبناء الأحواز، منهم من قضى نحبه على منصة العزة والشموخ، منصة المشانق، ومنهم من ينتظر مواصلاً نضاله ومقاومته للعدو مؤمناً أن النصر صبر ساعة.

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
إن خطورة المشروع الفارسي على أمتنا العربية بشكل عام وحدودها الشرقية بشكل خاص لم يعد خفيا على أحد، فهذا المشروع الذي إحتل الأحواز والعراق وتغلغل دماراً وخراباً في سوريا واليمن والبحرين بحاجة إلى مواجهة حقيقية تصطف فيها دولنا العربية وقواها الوطنية والقومية والإسلامية دفاعاً عن شرف الأمة وحدودها التاريخية المعروفة.

وإننا في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز نرى أن المملكة العربية السعودية تتصدر اليوم الخطوط الأمامية في صراعنا القائم مع الفرس. لذلك إن الإلتفاف حولها والتموضع في جبهتها ضد العدوان الإيراني هو الصواب والواجب بعينه.

يا أبناء الأحواز في كل مكان
بحمد من الله وتوفيقه تمكنت حركتكم من أن تشق طريقها الى الأمام وتنتشر في الوسط الجماهيري المقاوم يوماً بعد يوم، وأن تتجاوز الصعاب بخطوات ثابتة إيماناً منها بأن الحق المشروع الذي تناضل من أجله لا يقبل المساومة ولايتماشى مع التناقض في المواقف ولا يساير أنصاف الحلول.

ومن هذا المنطلق كان الصبر على تجاوز المُلمّات والأزمات التي عصفت بالحركة عبر مسيرتها النضالية، سمة رافقت قيادة هذه الحركة منذ تأسيسها حتى اليوم وفي المستقبل بإذن الله.

وفي هذا اليوم المبارك تجدد الحركة برجالها المناضلين وفي مقدمتهم أبطال كتائب محيي الدين آل ناصر العهد لشعبنا الصامد على الإستمرار بمقاومتها المشروعة للإحتلال الفارسي في كل الميادين وعلى جميع الأصعدة، مؤكدة على عدم تراجعها قيد أنملة عن الحق العربي في أرض الأحواز المحتلة حتى تطهير كامل ترابها من دنس الفرس الغزاة.

عاش نضال شعبنا الأبي
عاشت أمتنا العربية العظيمة
وإنها مقاومة حتى التحرير
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
06-12-2017

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى