آخر الأخبارالتقارير

انتحر شاب أحوازي في حي العبارة

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

تخلص من حياته صباح يوم الاثنين الماضي شاب أحوازي في العقد الثاني من عمره. أنتحر الشاب مرتضي صادق بور”سواري” البالغ من العمر ١٨ ربيعا. مرتضى من أبناء حي العبارة “آخر اسفالت” في الأحواز العاصمة.

ما أدى هذا الشاب للانتحار، هو الوضع السيء الاقتصادي، بسبب ممارسة سياسة التمييز العنصري ضد الشعب العربي الأحوازي.

يذكر أن عددًا من مدن الأحواز شهدت خلال الفترة الماضية حالات انتحار يعزوها أطباء نفسيون إلى الضغوط النفسية والتغيرات التي شهدها المجتمع الأحوازي من خلال هذه السياسات.

سرعان ما تمكنت سلطة الاحتلال الإيراني على احتلال دولة الأحواز في سنة 1925، قامت بسلب أراضي المواطنين. عملت السلطات الإيرانية بإنشاء بعض مشاريع العمل التي تستطيع أن تستوعب أكبر عدد من العمال، وتشعر العامل أنه أصبح في وضع اقتصادي أفضل. لكن السلطات الحاكمة لم تسمح باطلة أمد هذه المشاريع، إذ أخذت بعض المصانع تفصل عمالها، في حين أخذ التضخم النقدي يسلب العامل العربي كل ما كسبه. وأخطر من هذا أن الأسرة العربية تعودت على مصروفات معينة، ونتيجة لسياسة ارتفاع الأسعار أصبح العامل العربي الأحوازي يسير في دوامة مفرغة، أو يضطر لترك وطنه ويهاجر إلى أراضي الاحتلال او لدول المجاورة. وهكذا يحقق المحتل أهم أهدافه، وهي تفريغ الأرض.

سياسية التهجير وتفقير المواطنين من قبل سلطات الاحتلال الإيرانية تنفذ بطرق إجرامية عديدة. تقوم هذه السلطات بهدم وضع المعيشي العربي الأحوازي وجعله في حالة قلق مستمر. ولتحقيق ذلك تهدم البيوت وتسلب الممتلكات. ولتسريع هذا العمل الإجرامي، أرتكب الاحتلال جرائم لا تحسب ولا تعد (ك الاعتقالات، عرقلة التمويل، رفع تكاليف المعيشة والاستيلاء على أموال وممتلكات المبعدين والغائبين، واستغلال العمال العرب).

22.09.2017

www.ADPF.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى