كارثة تلوث الهواء في دولة الأحواز المحتلة
المركز الإعلامي للثورة الأحوازية
أصبحت دولة الأحواز المحتلة من أكثر البلدان تلوثا في العالم، التلوث الَّذِي يأتي من الشركات البتروكيماويات الهائلة، النفط و الغاز، حيث تعرض الغلاف الجوي للمواد الكيماوية، أي الضرر و الأذي للإنسان و الكائنات الحية و تدمر و تجفف البيئة الطبيعية فضلاً عن انواع الأمراض السرطانية و الغير مستعصية ألتي أديت و لاتزال تؤدي يوميًا لِوفيات متعددة من المواطنين الأحوازيين نتيجة تجاهل و إهمال سلطات الإحتلال الفارسي.
ومن اسباب هذا التلوث تجفيف و تحريف مجري الأنهر و الأهوار الأحوازية إلي المحافظات الإيرانية مما أدي هذا الامر الى تصحر غير مسبوق للأراضي الزراعية وبسبب ذلك أصبح الفلاحين الأحوازيين يعانون من اسوء حالات، الفقر و البؤس و البطالة، كما و تعرضت كافة المُدن الأحوازية إلي إزدياد موجات الغبار السامة و التلوث البيئي و الجوي حيث يتعرض علي اثرها يوميًا عدد كبير من المواطنين إلي أمراض سرطان الرئة و انسداد العروق التنفسية و الكثير من الأنواع الأمراض الأخري.
و باعتراف من مسؤولين الاحتلال قال محافظ مدينة الأحواز العاصمة “شريعتي”: ان 60 بالمئة من تلوث الأجواء في المدن الأحوازية يأتي من شركات البتروكيماويات أي النفط و الغاز ألتي تم بنائها في مركز المدينة.
و وفقا لتصريحاته ان 200 مليون قدم مكعب من الغاز الحامض و 18 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، يتسرب يوميا في الهواء إثر أنشطة تلك الشركات الهائلة النفطية في جميع المُدن الأحوازية.
و أكدت مصادر المركز الإعلامي للثورة الاحوازية التابعة للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ان هذه الممارسات البربرية و الغير انسانية يمارسها الإحتلال الغاشم الإيراني في دولة الأحواز المحتلة، وفي نفس الوقت الذي يستخدم كل ممتلكات الاحواز لقمع الشعب العربي الاحوازي و لاستمرار سياساته الهمجية لتغيير الديموغرافية الأحوازية و يَقُوم بإجراء أنواع الأعمال الإرهابية من اعتقالات ومداهمات و التهجير القسري، كما قام بسلب ألاراضي الخصبة الزراعيّة و نهب المواطن الأحوازي و حرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية.
24.09.2017
www.ADPF.org