مخططات وجرائم اخري من النظام الايراني لتغيير النسيج السكاني ومصادرة اراضي المواطنين الاحوازيين
وفقاً للمصادر الموجودة تخطط مافيا شركة قصب السكر والحكومة المركزية الايرانية لجرائم اخرى بحق الشعب الاحوازي حيث تسعى شركة قصب السكر في الاحواز بالضغط وبمساعدة وكلا لها بين الناس ان تستولي على اراضي المزارعين الاحوازيين وشرائها بأسعار منخفضة جداً بحجة وقوعها في طريق مشروع لشركة قصب السكر وهو ايجاد نهر اصطناعي لتوسعة اراضي الشركة والذي يقع شمال الاحواز وشمال هور الفلاحية بمحاذاة قرية الطويل من توابع مدينه السويسه.
وبسبب بعض المشاريع العنصرية من قبل وزارة الطاقة، واحداث عشرات السدود على الانهر الأحوازية واهمها نهري كأرون والكرخة الامر الذي تسبب بخسائر كبيره بحق الاحوازيين مما زاد من نسبة البطالة بينهم ورغم ذلك قامت وزارة الطاقة وبكل وقاحة بإصدار تراخيص اخري لشركة قصب السكر من ضمن هذه التراخيص الاستلاء على ١١٠٠٠هكتارا من الاراضي التابعة للقرويين الاحوازيين
ولكن السؤال يكمن هنا! إذا كان الماء متاحاً. بدل ان يقوموا بمشاريع مكلفه مثل مشروع النهر الاصطناعي التي يصل طوله الى ٤٠ كيلومترا وعرضه ٥٠مترا وزراعة الاشجار التي لم يصلح لمهار الأتربة والغبار. لماذا لم يعطوا المياه للأهالي والمزارعين ليقوموا بعملهم بالزراعة المتطورة وايجاد الاشتغال وتقويه الاقتصاد المحلي..
قبل 27عاماً اتخذوا المسؤولين الايرانيين هذه السياسة الاجرامية ونهبوا الاف الدونمات من اراضي المزارعين والمواطنين الاحوازيين واستخدامها لزراعة قصب السكر مما تسبب بزوال 50قريه على ضفتيه نهر كارون ورغم الكثير من الاحتجاجات والمعارضة لهذا المشروع لم يتوقف النظام وقام بهذا المشروع. هاذ المشروع السياسي كان له عواقب وخيمة بحق الاحوازيين مما تسبب بتلوث الهواء والماء التربة واتلاف الكثير من الاراضي وزيادة نسبة الملوحة بها والجفاف والدخان وانواع مختلفة من امراض السرطان ودخول ١٢٠٠٠٠٠مستوطن من المدن والمحافظات الايرانية الى الاحواز واتساع مزارع قصب السكر التي بدأ العمل بها عام1369(1989) م. ماعدا المزارع في مدينه التلال السبعة
ووفقاً للمعلومات الصادرة من السلطات المحلية الأحوازية أصبح ثلثي هذه الاراضي مناطق صحراوية مما تسبب بزيادة الغبار والتربة في الجو وهذا هو الامر الذي أصبح معضله يعاني منها الاحوازيين في السنوات الاخيرة الماضية.
ابو عائشة الاحوازي
المركز الاعلامي للثورة الأحوازية
WWW.ADPF.ORG
2017.10.16
