آخر الأخبارالتقارير

جبهة الشعوب غير الفارسية في ايران ترحب بالستراتيجية الامريكية لوقف الطموح النووي الايراني وسياساته التوسعية

لقد تابعنا في الثالث عشر من شهر اكتوبر 2017 كلمة فخامة رئيس الولايات المتحدة الامريكية دولاند ترامب و ما تضمنته من ستراتيجية جديدة لمواجهة المشروع النووي و الصاروخي الايراني وكذلك السياسات العدوانية الايرانية التي تسببت بالحروب الاهلية و الارهاب وعدم الاستقرار وتهديد الامن والسلم الاقليمي والدولي، ناهيك عن سياسات التطهير العرقي التي تمارسها منذ عشرات السنين تجاه الشعوب غير الفارسية المحتلة و انتهاك حقوقهم الانسانية و القومية المشروعة و على رأسها حقهم في تقرير المصير.

ان جبهة الشعوب غير الفارسية التي تعاني شعوبها كل اشكال الاضطهاد و الحرمان و القهر والتعسف و الاعدامات المنظمة من قبل دولة الاحتلال والارهاب و التوسع الايرانية في الوقت الذي ترحب بستراتيجية الرئيس الامريكي لوقف طموحات ايران النووية، تؤكد على ما جاء في كلمته فيما يخص الخطر الايراني الداهم على الامن و الاستقرار و السلم الاقليمي و العالمي و ضرورة مواجهة هذا الخطر و عدم الوثوق بألاقاويل والمعاهدات الدولية الايرانية التي اثبتت عدم التزامها مراتا و مرات بكل المعاهدات الدولية و القانون الدولي و ها هي تتدخل عسكريا و بشكل مباشر في العديد من الدول و تدعم المليشيات الارهابية بكل ما يحتاجه الارهاب المنظم وهي تزيد من وتيرة تطوير صواريخها العابرة للقارات و لا نشكك لحظة واحدة بأنها مستمرة في مشروعها النووي العسكري السري رغم التزاماتها مع الدول الخمسة + واحد.

كما تدعو جبهة الشعوب غير الفارسية و التي تشكل سكانها اكثر من 70% من سكان ما تعرف بجغرافية ايران السياسة عدم شرعية الدولة الفارسية على اراضيها و في المؤسسات الدولية و انها تدعو العالم الحر والولايات المتحدة الامريكية و الدول العربية المجاورة و الدول الاقليمية المتضررة من العدوان الايراني بدعمها للتخلص من الخطر الايراني الداهم و الذي لا يتوقف عبر المعاهدات او بتغيير النظام و استبداله بمعارضة شوفينية فارسية جديدة يسوق لها للاسف هنا او هناك وهي غير قادرة ان تحرك ساكنا لمواجهة السياسات العدوانية للنظام الايراني القائم بسبب نزعتها العنصرية و استمرارها بعقلية الاحتلال و التوسع الفارسية.

جبهة الشعوب غير الفارسية في ايران من اجل حق تقرير المصير
واشنطن 13-اكتوبر2017
http://fnfsd.com/fa

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى