مقالات

ألوية أبو الفضل العباس وحكم الملالي في إيران بقلم : محمد بن عبدالله المطلق

جريدة الرياض :  إنه لا يخفى على أحد تآمر إيران الصفوية الطائفية الحاقدية على مر التاريخ وتدخلها في الشؤون العربية ودول الخليج وطموحها في التوسع وسط نفوذها على دول المنطقة وثرواتها، وهي تمارس ذلك بضخ المليارات من الدولارات بهذا الاتجاه إلى أذرعها النشطة والنائمة في الدول العربية ودول الخليج بإرسال السلاح والألوية المدربة والمسلحة تسليحاً جيداً إلى سوريا لقتال الشعب السوري ومثال على ذلك لواء أبوالفضل العباس الذي يقاتل الجيش الحر في دمشق وحلب، وألوية أبوالفضل العباس تتكون من مليشيات حزب الله الايراني ومتطرفي شيعة العراق وهذه المليشيات تقوم بجرائم القتل وحرق منازل الأبرياء في سوريا في محاولة لاطالة عمر النظام الأسدي المتهاوى والساقط بإذن الله.

 

وأنا هنا وبكلمات بسيطة أناشد دول الاتحاد الخليجي أن يمدوا يد العون للمعارضة المسلحة في سوريا بالمال فقط وهذا المال سوف يعمل المعجزات لإزالة هذا الكابوس المظلم الذي حل على الشعب السوري على يد طاغية الشام.

وهنا أذكر وأشدد أنه على دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ خطوات جريئة بهذا الاتجاه لمواجهة إيران الصفوية بنفس القدر والدعم الذي يتلقاه طاغية الشام وأعوانه بالمال والسلاح من إيران والعراق، وإلا بماذا ينفع المال والسلاح إذا لم يستخدم لحماية كيانات دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها ومستقبل الأجيال القادمة، والدفاع عن النفس حق أقرته القوانين الدولية والشرائع السماوية.

أما الإعلام الغربي أو الشرقي لا يمكن ان يقوم بخدمة أو دعم قضايانا، فيجب عدم التأثر به أو الاهتمام بما يقول وأن أهل مكة أدرى بشعابها، ولأننا نعيش في عالم هذا الزمن لا يعرف إلا منطق القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية والمصالح المشتركة بين الدول.

وإن ما أقوله هنا هو مبدأ استراتيجي يجب أن يكون لشعوب المنطقة وحكوماتها لكي يعم الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسوف تضيع الشام كما ضاع العراق ويصبح الهلال الصفوي قد اكتمل وأطبق أنيابه على منطقة الشرق الأوسط بأكملها وبهذا يكون قد تحققت أحلام الصفويين، ويومها نكون في وضع لا حول ولا قوة لنا.

حفظ الله مملكتنا الغالية ودول الخليج عامة من شرور الصفويين الحاقدين، والتاريخ خير شاهد على ما أقوله، والنصر بإذن الله للشعب السوري المظلوم في قتل أطفاله وشيوخه وشبابه وتدمير منازله وقوته.

أخيراً نقول الله المستعان وهو على نصرهم لقدير بتسخيره لهم من يعجل النصر.

وإلى لقاء آخر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى