مقالات

اهم صفات المناضل بقلم : ابومحمد الدلیمی

ليست بعیده عن النظر لان کل الاخوة والاخوات المناضلین في القضیة الاحوازیة یملکون کل الصفات الموجودة  وحبیت ان اعيد ذکر هذه الصفات.

من اهم صفات المناضل ان يتصف بالتواضع، ويتجنب الغرور، فيقدر كفاءته كما هي، ولا يغفل عن نواقصه، ولا يتجاهل نقاط قوة الآخرين. ان النظرية الشعبیة و الثورية على نقيض تام مع الغرور، فهي نظرية متجددة متطورة، تنبذ القوالب وتستوعب كل جديد في ميادين التجربة والعلم .
ان المثقف ذا العقلية  يميل في بعض الاحيان الى الغرور، فيتصور نفسه جامع الحكمة، ومنبع العلم كله ولا يطيق خلاف الآخرين معه ويستهين بالآخرين. ولكن المناضل الشعبی الثوري الصادق يعلم انه مجرد حبة من حبات رمال بحار الكون، وأن حركة شعبية تضم الآلاف من المناضلين الذین یضحون بمالهم وحیاتهم، وأن الجماهير الشعبية فيها طاقات وكفاءات حبيسة، قادرة على صنع المعجزات اذا أخرجت من قيدها ضد الاحتلال.*


ان المناضل يكون ويجب أن يكون مستعداً للتعلم من أبسط انسان، ولا يكون موقفه من الجماهير موقف المعلم والمسئول، بل موقف الموجه المتواضع والرفيق والتلميذ في آن واحد. ان الغرور هو سد في وجه تطور الاشخاص والاحزاب والحركات، يعيق رؤيتها لنواقصها، واستفادتها من تجارب التنظیمات الاخرى ومن الجماهير الكادحة. 
وطبيعي ان هذه الصفات النضالیة الاساسية لا تولد بين عشية وضحاها، بل تحتاج الى ثقافة والى ممارسة نضالية داخل التنظیم و المنظمه او الجبهة خصوصاً وان أغلبية الملاكات السياسية في مجتمعاتنا موجوده. *


ان مهمة الالتزام الايديولوجي الكامل فكراً وسلوكاً، نظرية وتطبيقاً، بالنسبة للمناضل  هي مهمة مزدوجة ونعني بذلك دور القيادات في التوجيه والتربية والتوعية وفي النقد والمحاسبة، ودور الاشخاص انفسهم. ان مناضلين اثنين قد يعيشان في نفس التنظيم، ويخضعان لذات التوجيه، ولكن تطورهما قد يختلف فيتطور أحدهما ويتخلف الثاني. فهنا يعتمد الأمر على العامل الذاتي،على الشخص نفسه وقدرته على كبح صفاته السلبية وعلى استيعاب الافكار الثورية وترجمتها للسلوك 
وعند الحديث عن تطور او تخلف أو عن الصفات الثورية أو السلبية للمناضلين لا يجب بالطبع اسقاط العوامل والظروف الموضوعية التي تتفاعل معهم وتؤثر فيهم.

 

الکفاح الثوري طریقنا والشعب قوتنا*

 

اذا نظرنا بدقه کامله لأفعال القوی الاحوازیه التی بامکاننا تفعیلها لتطویرالنشاط الثوري فی الخارج و فی الداخل فانها الممارسه والارتباط مع باقی التنظیمات فی الداخل والخارج وتبادل الآراء والاخبار والعمل السیاسی المشترک  ضد الاحتلال الفارسی والحوار والمشارکه  الاجتماعیه والتواصل مع الاعلام والاذاعات الاخباریه فی المناسبات واحیاء و احتفالات بالمناسبات المختلفة وتبیین قضیة حقوق شعبنا العربی الاحوازی التی يجب ان نتهيأ لها بشکل جدی من أجل أعادة حقوقنا المسلوبة من قبل السلطات الايرانية منذ عشرات السنين والخلاص من هذا الوضع المتردي والتحضير لاعلان مطالباتنا التامة  ونيل حقوق شعبنا العربی الكاملة من خلال إعادة  اراضينا من الاحتلال الفارسي ,  و ان مجرد التفكير بانتظار الوقت المناسب هو فقط لقتل الوقت وضياع الأماني، لذلك يجب على كل القوى السياسية والتنظیمات الاحوازیة ان تتوحد وبصوت ویدا واحده و التفكير الجاد بكيفية إتباع الاسلوب المباشر والأمثل من أجل تحريك الشعب من أجل الوصول الى حق تحقیق المصیر والحصول على حقوقنا الكاملة المسلوبه من عندنا و منذ عقود نطالبها دولیا.

لا تموت قضية شعبها لا يزال يؤمن بحقه في الحياة

  • تم الاقتباس من الحزب العربی الاشتراکی
  • تم الاقتباس من المنهاج السياسي التابع للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازي

 

ابومحمد الدلیمی

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى