مقالات

كاتب إماراتي يصف إيران بالأفعى ويتهمها بإشعال بؤرة صراع طائفي

رضوى السيسي – البوابة نيوز

وصف الكاتب الإماراتي “ضرار بالهول” التدخلات التي ترتكبها دولة إيران في شئون الدول العربية بأنها السجل الأسود لنظام الأفاعي، قائلا: ” أنه من الصعب أن نلم بكل ما تفعله الأنفس الخبيثة التي تحكم طهران، فقد اجتمعت لهم أدوات الشر كل ليس منذ عام 1979 فحسب بل وقبل ذلك حين كانت أولويتهم من قبل ومن بعد هي معاداة العرب في الخليج وإشعال بؤرة صراع طائفي غير مقبول لتحقيق أطماع صفوية قومية مجوسية لا علاقة للإسلام والمسلمين وأصول الجوار الحسن بها”.

وقال الكاتب إنهم في إيران يتطاولون على المملكة العربية السعودية الشقيقة ويحرقون سفارتها وقنصليتها، مشيرا إلى أن هذه الأفعال مجرد إضافة جديدة لمسلسل الإساءات والاعتداءات الذي لم يتوقف، ولا ننسى أن حربنا اليوم في اليمن ليس سوى تصدٍ مشروع من الإمارات والسعودية والتحالف العربي لمحاولة إيران احتلال خاصرة الخليج.

وأشار الكاتب إلى أن المسلسل الأسود لم يبدأ في اليمن وإنما هو مترسخ منذ الأطماع القديمة لبهلوي التي أعاد إحيائها الخميني، ورغم تضاد الشعارات إلا أن جوهر الحقد بقي واحدًا ألا وهو الحقد الصفوي المجوسي الأسود ليس علينا، نحن العرب، فحسب بل ومسلمين أيضًا بدلالة الجرائم التي ارتكبت ضد مرجعيات دينية شيعية رفضت الاحتلال الصفوي للعراق.

والمدان بالإرهاب والذي نفذ بحقه حكم الإعدام نمر النمر لم يكن سوى قميص عثمان أرادوا منه أن يجدوا حجة للتدخل في الشأن الداخلي السعودي ونشر التحريض والفتنة ولكن سيف الحزم ووحدة الصف في المملكة الشقيقة فوتا عليهم ما أرادوا، وخابوا {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}.

ولفت الكاتب إلى أن قائمة الجرائم التي ارتكبتها الطغمة الحاكمة في إيران على مر العقود طويلة، بدءًا من احتلال الأحواز وبندر عباس وبندر لنجة وما نتج عنه من تمدد الدولة الصفوية خارج حدودها الطبيعية وتأسيس موطئ قدم لها على سواحل الخليج العربي وعمان وصولًا إلى احتلالهم العراق ومن بعده سوريا واليمن، وهي الأطماع التي يبدو أنها لن تتوقف إلا بعد أن يهوي سيف الحزم السعودي الإماراتي العربي على رأس الأفعى فلعلهم يستيقظون من غرورهم وغيهم وإسفافهم ويتعلمون الحد الأدنى من معاني حسن الجيرة.

وقال الكاتب الإماراتي، “إننا لسنا محرضين ضد إيران، ولكننا حين نذكر أنفسنا والعالم بهذه الجرائم فإنما لكي نقول إننا كنا ولا نزال وسنبقى في موقع الدفاع الشرعي عن النفس ومهما كانت شرورهم ونياتهم سيئة فلن نسمح لهم أن يقرروا لنا كيف نعيش في بلادنا. وها هم قد جربونا بالوكالة في اليمن، وعرفوا إلى أي حد تستطيع سيوفنا أن تأكل من لحومهم، ومع ذلك لدينا من الشجاعة أن نكرر ما قاله المغفور له بإذن الله الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق في آخر مؤتمر صحافي «لسنا طلاب حرب ولكن إذا فرضت علينا فنحن لها».

وقال: “بقي أن ما يختصر الحكاية هو بالضبط ما قالته الشهيدة ريحانة جباري؛ تلك الفتاة التي أعدمت ظلمًا وعدوانًا لأنها دافعت عن شرفها وعفافها فحين سألها «القاضي» عن مبررات قتلها للوحش البشري الذي حاول الاعتداء على عرضها وأجابت إنها قتلته دفاعًا عن شرفها، كان رد القاضي «إن هذا ليس مبررًا لقتله».

يومها اختصرت لنا ريحانة جباري الحكاية وهي تقول باصقة في وجهه «لأنك عديم الشرف» وهكذا هم لصوص التاريخ وشذاذ الآفاق وقطاع الطرق وقتلة الأبرياء، هكذا كانوا دائمًا، وهكذا سيبقون أبدًا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى