أدبيات الجبهة

الأحـواز اولاً بقلم:ابو وليد الأحـوازي

لاشك ان كل احوازي وطني وغيور يضع القضية الاحوازية في اولويات عمله النضالي على كافة المستويات والاصعدة وهذا نابع من حرصنا على ان نتقدم بقضيتنا الى الامام وبخطواتاً ثابتة وملمسوة . واليوم نشاهد دعوات من قبل اخوة وتنظيات تدعوا الشعب الأحوازي الى التظاهر والتجمع وزيارة عوائل الشهداء والاسرى خلال عيد الفطر المبارك وهذا الفعل جيد ومحمود من قبلهم و ليس بغريب على شعبنا البطل . وشاهدنا بطولاته وانتفاضاته الميمونة خلال الاعوام المنصرمة رغم عسكرة اغلب المدن والبلدات من قبل العدو المحتل الفارسي وتطويقها بناري والحديد . واليوم ايضاً في الشارع الاحوازي يوجد حراكاً نشطاً وثورياً اكثر من اي وقتاً مضى وخاصة خلال هذه الايام المباركة . ونشاهد ايضاً تحدي واصرار وعزم شبابنا البطل لكل آليات القمع والارهاب من قبل النظام الايراني ويخرجون ويسقطون علم الاحتلال من فوق اسطح المراكز الحكومية ويكتبون ويرسمون العلم الوطني الأحوازي على الجدران وهذا تطور وقفزة نوعية في تاريخ نضالنا البطولي امام العدو الفارسي . وبتاكيد هذه القفزه ليس من فراغ وانما بفضل الشهداء الذين يقدمون ارواحهم الطاهرة في سبيل التحرير ونيل الكرامة والسيادة الوطنية كوكبتاً بعد كبوكبه ويظهرون في تصورير وتسجيل ويحثون الشعب على الصمود والاستمرار قبل استشهادهم بسويعات . انها مأثرة قل نظيروها وتكون مفخرة لكل مناضل و دروس للاجيال تحتذي فيها في المستقبل وهنا سؤال يطرح نفسه اين العمل المشترك بين التنظيمات الاحوازية والجاليات في المهجر والشتات ؟ ونحنوا ندرك تماماً ان المصلحة الوطنية تستوجب توحيد الصف وترتيب بيت الأحوازي ونبذ كل الاخلافات بين الاشقاء في مختلف الاتجاهات وهذا امراً ملح ومطلب شعبي في ظل التطورات المتسارعة في منطقتنا العربية وعلى الساحة الأحوازية خاصة . و ان الشعب يدعوا كل التنظمات والجالية والشخصيات المستقلة الأحوازية ان يولبوا ندى الوطن ويجلسون في مابينهم اخوة متحابين يجمعهم وطن ونضال وعدواً واحد يجب علينا ان لا نفوت الفرصة ونكون يداً واحدة لبناء قاعدة نظالية متينة ومستعصية على العدو تلم شمل الاحوازيين وتوحد عملهم وتطورافكارهم في ظل الاحداث التي تدور من حولنا.ان الاخوة الأحوازيين الذين هاجرو من الوطن الى دول الاوربية والامريكية بأسم القضية مسئؤلون امام الله والشعب والتاريخ ويجب يعملون للقضية والوطن كما يعملون لانفسهم والاعداد تتزايد عاماً بعد عام واصبحنا جاليات في كل انحاء المعمورة ولكن وللاسف رغم كثرة الاحوازيين لم يخطر علينا او نحاول تشغيل قناة فضائية أحوازية مستقله وعمل وانشاء جمعية لكل الاحوازيين لهذا الغرض و اننا نشاهد المواطن يضحي بحياته في سبيل الوطن واخر يقاوم الاحتلال والتعذيب والسجن والتبعيد ونحنون هنا في المهجر لا نضحي ببضعناً من الدولارات في سبيل ايصال تلك المعانات الى العالم والمهتمين بحقوق الانسان في المنظمات الدولية اسوتاً بباقي الجاليات الاخره فارسية منها اوكرديةاو اذرية . ايها الاخوة ان المسؤلية كبيرة في اعناقنا ويجب ان نكون على مستوى وقدرهذه المسؤلية . وان نعمل جميعاً يداً واحدة مع التظيمات الأحوازية لتوحيد العمل وتقسيمة ونرسم طريق التحرير بأذن الله تعالى لشعبنا الباسل واقامتة دولتنا المستقلة فوق ارض الاحواز الطاهرة .

ابو وليدالأحـوازي


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى