آخر الأخبارالتقاريرمقالات

بيان مشترك بمناسبة اقتراب عيد الفطر المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا في كل مكان
تتقدم اليكم القوى الوطنية الأحوازية الموقعة على هذا البيان بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد، أعاده الله سبحانه على وطننا الأحواز الحبيب وهو محرر معزز من دنس الإحتلال الفارسي البغيض وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالأمن والإستقرار.
ومن دواعي الفخر والإعتزاز أن نرى الوعي الوطني اليوم في ساحات نضال شعبنا وصل الى مرحلة متقدمة تليق بقضيتنا الأحوازية العادلة، إذ أصبحت كل المناسبات في الوطن الجريح تلبس ثوب النضال وتنشد نشيد الحرية والتحرر من عبودية المستعمرين. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن شعبنا الباسل تخطى في كفاحه ومقاومته المستميتة مراحل مهمة وأشرف على إعلان معركته الفاصلة مع الإحتلال الأجنبي الفارسي الغادر.
أن مناسبة عيد الفطر المبارك فضلا على قيمتها الدينية العظيمة، أصبحت اليوم مناسبة وطنية بإمتياز ومظهرا من مظاهر مقاومة شعبنا الأبي لسياسة التفريس الذي عمل على تطبيقها المحتل بكل إمكانياته طوال تسعة عقود.
يا جماهيرنا الأحوازية في كل مكان
إن المرحلة الحساسة التي تعيشها منطقتنا العربية والصراع المتشعب الذي تقوده الدولة الفارسية وحلفاءها ضد الأمة العربية عامة ودولنا الخليجية خاصة يكشف بوضوح خطورة المشروع الفارسي الهادف الى إبتلاع المشرق العربي بكل مكوناته البشرية، التاريخية والجغرافية. وأن وجود الوطن الأحوازي أرضا وشعبا على إمتداد الحدود مع دولة فارس كان ومازال السيف العربي الشاهر بوجه الأطماع الفارسية، لذلك أن معركتنا اليوم مع الفرس لا تختصر على تحرير الأحواز فقط، بل هي معركة دفاع عن حدود الأمة وحقها التاريخي المشروع في هذه المنطقة الإستراتيجية.
ووفقا للمبدأ الذي ينص على أن “قوتنا تكمن في وحدتنا” تعمل القوى الوطنية الأحوازية على لملمت الشمل الأحوازي تحت خيمة وطنية واحدة، تأخذ على عاتقها مسؤولية العمل الجماعي الرامي الى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة.
يا أبناء شعبنا في الأرض المحتلة
إن معركتنا التحررية مع المحتل الفارسي تتطلب العمل الجماهيري المنسجم والمنظم على كل الأصعدة والمستويات، وذلك من منطلق المسؤولية الجماعية التي يتحملها كل فرد من أبناء شعبنا تجاه قضيتنا العادلة.
ولا شك أن قوة إرادة شعبنا وإيمانه بحتمية النصر أقوى من كل مخططات الإحتلال وسياساته الشيطانية، وما إنتفاضة شعبنا في شهر نيسان من عام 2005 الذي جعلت قوات الأمن الفارسي تتراجع وتتقهقر أمام عزيمة شبابنا المنتفضين خير دليل على ذلك.
ولكي تكون هذه المناسبة الجليلة والعظيمة سلاحا مؤثرا دينيا ووطنيا في معركتنا القائمة من أجل إستعادة سيادتنا وكرامتنا الوطنية، تدعو القوى الوطنية الأحوازية شعبنا الباسل الى العمل بالمحاور التالية:
اولا – إقامة صلوات العيد بشكل جماعي وفي كل المدن والمناطق والقرى الأحوازية.
ثانيا – إن المدن الأحوازية الكبرى التي يتعثر فيها الأمر لإقامة صلاة عيد واحدة لا ضير في أقامتها بمنطقتين.
ثالثا – إقامة إحتفالات جماهيرية كبيرة للمعايدة وحبذا لو يكون في كل مدينة من مدننا الحبيبة إحتفال جماهيري واحد لمعايدة كبيرة واحدة.
رابعا – إرتداء الزي العربي المتمثل بالكوفية، العقال والدشداشة في أيام العيد المباركة في كل مكان.
خامسا – إقامة تجمعات ومسيرات وطنية في المدن، المناطق والأحياء الأحوازية.
سادسا – زيارة عوائل الشهداء والأسرى وتقديم الهدايا لهم قبل وأثناء المعايدة.
سابعا – ليكون عيد الفطر المبارك منطلقا لحل جميع الإختلافات الذي يعمل المحتل الفارسي على تعميقها بين المواطنيين الأحوازيين وإصلاح ذات البين في ما بين الأسر والقبائل الأحوازية.
ثامنا – أن تعطى زكاة العيد للأيتام، الأرامل، الفقراء والمحتاجين من أبناء شعبنا أو تستخدم في سبيل مقاومة المحتل الفارسي بالطرق المناسبة.
في الختام نجدد أطيب التهاني وأحر التبريكات وكل عام وشعبنا المقاوم بالف خير.

القوى الوطنية الأحوازية الموقعة:

1) الجبهة العربيّة لتحرير الأحواز أحمد جاسم، الأمين العام للجبهة.
2) حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أحمد مولى، رئيس الحركة.
3) جبهة الأحواز الديمقراطيّة، محمود أحمد الأحوازي، الأمين العام.
4) الجبهة الديمقراطيّة الشعبيّة الأحوازيّة، صلاح ابو شريف الأحوازي، الأمين عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى