الأدب و الشعر

العـــروبــــة بقلم: أماني بهادر

أيتها العروبة..

 

يامهجتي

 

ياريح الصبا

 

كم ينازعني فيك

 

القدر المنهوك القوّي

 

لايعلم …لولا صدى جمالك

 

ماكنت لك أهوى

 

إن طال البعد والجفاء

 

سوف أبقى عاشقا بين كفّي الردى

 

سوف تبقين سمراء قلبي

 

وسوف تبقين حواء قلبي

 

أنت الذرى والمأوى

 

ألوذ بك من جور اﻷزمنة الغابرة

 

إليك أشدو بكل اﻷشجان الشدوى

 

أتهجعي؟!!

 

أترقدي؟!!

 

وأنا موزّعٌ بين الورى

 

فقد قُتلتُ في عُقرَ داري

 

مخنوقاً مكتوم اﻷنّة والنّجوى

 

ﻷنني لم أساوم أبداً

 

لاحياة بلاشرف

 

ولاشرف بلا حياة

 

كلاهما لظمأي لاتروى

 

فأنا فطرة الله

 

التي طابت الكعبة لها مثوى

 

أيّتها العروبة

 

ثوري …أندبي

 

روحاً تجمدت بضمائر اﻷجساد

 

روحاً تراقص كوؤس الراح

 

روحاً تندب قوافل اﻷشباح

 

وروحاً تستغيث دون جدوى

 

هلمّي ….جاهدي

 

ولو بومضة صوت

 

فكم صوتاً وجلاً مع الريح إنطوى

 

هلمّي ….قاتلي

 

حتّى تحتضني الموت عز اللواء

 

أجثو بعزّتي للمنية

 

فقلبي بحبّ المنية قد إرتوى

 

لمّي الشمل براحتيكِ

 

فقد أضناني النّوى

 

فمازالت اﻷطلال

 

بمجدها لنا سلوى

 

بقلـمـ :

 

شـاعـرة الـوطــن

 أمـــ بهـادر ــــانــي

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى