الأدب و الشعر

قصيدة جميلة… لشاعرها الاحوازي حميد (أبو أمجد) ألحيدري

فتره مر بينه زمآن امخيّم اعلينه ألسكوت ابكل جهاته،وألرعب وألخوف داير…

إنعيش سكته، إنموت سكته، وكلشي سكته وحتّه ممنوعه إلاشاير…

و حتّه بسمآت إلطفال امذبّحه إبطرف ألشفايف و سكّروا باب ألفرح ماكو بشاير…

و حتّه عيد اللّه ألچبير ايمر علينه إبغير معنه،ابكل سكوت إيوزّع أعلينه صراير…

ضيم والآم ومشقّه واللّه حيره هوّا عيد اللّه ألچبير إبكبره حآير…

و إحنه دخنه إمنل سكووت،انريد صوت،إنريد صرخه،إنريد هلهولت حرآير…

إنريد ((جيفآرا))ابزمنّه إليوگف ايوَحد إلعشاير…

او لَنّه صوت إلثار يتنخّه إبعزمنه ويصرخ إيحَرك إلمشآعِر…

يالله گوموا،يالله ثورا،يالله صحّوها إلضماير…

ثآري هاذ إلصوت مِن فآرس أملنه، ثآري شبّير إلحقيقه إبصوت ثآئر…

ونجِمَعنه إبصرخت إل(اللّه اكبر)و اللّه دوّخنه إلزمآن او صَفنة إلليل او سكوته و صرخت اويانه إلمناير…

و بس نهضنه،ونتِفَضنه،جَيّش إلطاغوت جيشه ورآد يخنگ صوتنه إبأوّل بدايه و رآد يمحي كل ذكرنه إمنل دِفآتر…

إمواجهه إبليله مُظِلمه وإحنه عِدّتنه قليله و حآطَت أعلينه ألعساكر…

ابلا سلاح او بس كلام (اللّه اكبر) يصرح إبصوت إلحناجر…

و بس هلآهل امّهات إلبيهن إيزيدن عزمنه،أرواحهن فارت علينه إمنل مخآطر…

او بينّه وبين إلرصاص إليذبح اصدور إلنشامه كلشي ماكو، لاكو مخبه ولاكو ساتر…

و حتّه حيطآن إلشوارع تبچي مِن رَشگ إلرصاص إلصلّخ اخدود إلمكاصر…

و حتّه مَلك إلموت هم خاف اعلىٰ روحه و لايذ إبسد إلمعابر،مايجازف ما يخاطر…

و إحنه بين الموت ما بين إلحياة إنفوج ببحور إلمنايه، إنعارك الليل او ظلامه إنموت ونعيش ونكآبر…

او يبرج الليل اويه صرخات ألبنادق و إحنه بس إحنه بقينه ،ابلايه عون،إبغير ناصر…

گمنه نتحلّم حماسة عزم ((خالد)) او ((ألمثنّىٰ))و صبر ((عمّآر ابن ياسر))…

ولحماسه إلخلّت إرگاب إلنشامه إتذب نفسهه إبشوگ بحلوگ إلخنآجر…

و حلّت وصارت مجازف و ظلّت إگلوب إليتآمه إتنوح مكسورة خَواطر…

و خيّم الليل او سكوته وننتظر باچِر يجينه و للاسف ماعآد باچر…

آخ شيجيبك يباچر…؟

آخ شيجيبك يباچر…؟

آخ شيجيبك يباچر…؟

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى