سؤال و وجهات نظر

سؤال و وجهات نظر: اهمية احياء ذكرى الاحتلال الفارسي للاحواز و ذكرى الانتفاضة النيسانية المباركة؟؟

الامين العام الرفيق علي قاطع الاحوازي

 

كما يعلم الجميع هناك مقولة معروفة بحق التاريخ تقول ( الحاضر غرس الماضي والمستقبل جني الحاضر والتاريخ سجل الزمن لحياة الشعوب والأشخاص والأمم)…

فإذا تمعنا في هذه المقولة بدقة سوف ندرك أهمية احياء الأيام التاريخية للشعب العربي الاحوازي  المفرحة او تلك التي موجعة منها، خاصة و ان الشعب الاحوازي يمر الان بمرحلة بالغة الأهمية قياسا بمدة الاحتلال الإيراني البغيض التي وصلت الى أبواب العقد التاسع.

 

ان احياء هاتين المناسبتين يمثلان الجانبين من الذاكرة الوجدانية لأبناء الاحواز لكون إحداهما جلبت الويل و المصائب بعد الاحتلال الغاشم و خلفت بعد حدوثها كل المعانات الناجمة عن السياسات العنصرية و الاستعمارية الايرانية ضد شعبنا العربي الاحوازي التي و منذ الأيام الاولى للاحتلال استهدفت الهوية العربية للأحواز أرضا و شعبا.

 

و الثانية اي الانتفاضة النيسانية المباركة جائت في وقت رغم التأخير الا انها ساقت أروقة الدولة الايرانية و رجالاتها للجنون لكونهم كانوا يعتقدون انهم قضوا على إرادة الأحوازيين و بدأوا و بكل غطرسة و شوفينية بإظهار ما كانوا يبيتونه من حقد و كراهية و استعلاء ليس للاحوازيين فقط بل و لجميع العرب و خاصة اشقائنا في جوار خريطة ما تسمى ايران.

 

ان الاحتفال بذكرى الانتفاضة النيسانية سوف لن يعتبر احتفال بحادث عابر وقع في الخامس عشر من نيسان عام ٢٠٠٥ و حسب بل ان اعادة سنوية لإحياء ذكرى العهد الذي قطعه ابناء الاحواز مع ارضهم الطاهرة و الذي وثقوه بدمائهم و برهنوا للعدوا المحتل على انهم لن يتركوا الاحتلال الفارسي جاثم عليها بسلام دون ان يهزوه بين الحين و الاخر و يذكروه بان وجوده غير شرعي و زائل بإذن الله و سواعد ابناء الاحواز الأشاوس كفيلة بذلك.

 

 

 

علي قاطع الاحوازي

 

٠٧/٠٣/٢٠١٤

ابو وليد الاحوازي

الاحتفاء بذكرى الاحتلال رغم مرارتها ولكن تجسد روح النضال والاصرار على تحرير الوطن من براثن العدو الفارسي المحتل و انتفاضة الخامس عشر من نيسان المجيدة عام ٢٠٠٥ م هي دلالة على روح الوطنية والكفاح المستمر منذ  تسعة عقود المنصرمة .

طارق ابو فراس الاحوازي

ارى ضرورة احياء ذكرى يوم الخامس عشر من نيسان و الذكرى 89 للاحتلال الفارسي للأحواز ، لأنها تعد من أهم المناسبات الوطنية عند الأحوازيين التي تكاد أن تكون الوقت المناسب لإنطلاقة الثورة الكبرى للشعب الأحوازي اذا سعينا لإحياء هذه المناسبتين ودراسة مدى التفاعل الحقيقي للأحوازيين في الداخل والمهجر معها  ، عندما اتكلم عن الدراسة ربما تكون صعبة لأسباب عدة ومنها صعوبة التواصل مع الداخل ، ولكنها ضرورة ملحة لمعرفة المدن التي جاهزة لإحياء هذه المناسبات ولا نكتفي فقط بإحياءها بل أن تكون انطلاقة للثورة أو استمرارا أوسع للثورة التي لم تتوقف منذ بداية الإحتلال .

 

وايضا العمل والتأكيد على ذكرى الاحتلال لا يقل أهمية من ذكرى الانتفاضة النيسانية ، بل اعتقد أن ضرورة احياء هذا اليوم أهم من جميع المناسبات الوطنية ويجب أن نعطيه حجمه الحقيقي والمنصف في الاعلام و تعريفه للشعب الأحوازي ، لأن البعض يحاول أن يعطي صورة لذكرى الانتفاضة النيسانية أكبر من حجمها الحقيقي من أجل أن يغطي على أهمية ذكرى الاحتلال .

 

 

ابو سعد الاحوازي

تحية نضالية الي شعبنا العربي الاحوازي المناضل… لا ننسي ان كل الشعوب التي رزحت تحت الاحتلال والقهر والعبودية وناضلت وضحت بكل  ماتملك وقدمت ابنائها قرابين في سبيل الحرية ونيل الاستقلال هي اكيد كانت لها هويتها وتاريخها وثقافتها وكيانها والكثير منها نالت الحرية وعاشت حرة علي ارضها وحكمت نفسها بنفسها ونحن كشعب عربي احوازي اكيد ويمكن اكثر من تلك الشعوب تاريخا” وهويتا” وعزتا” وكيانا” لنا وهذا يشهد فيها التاريخ كيف كانت الاحواز تحكمها ابنائها وكان لهم سلطان وهيبة وتربطهم بدول كثيره علاقات دولية مبنية علي اساس الاحترام والمسانده مع الاخر وايضا” نحن نفتخر ان نكون عربا” ذو هوية تحتوي كل مفاهيم الحياة والنموذج الانساني ولكن القوي الاستعمارية ضحت بنا والعدو كان متربصا” لذا حصل التآمر واحتلت الاحواز . ان نكبة 1925م يوم احتلال الاحواز تجبرنا ان نحيئ هذا اليوم الاليم علينا ونذكر انفسنا ونذكر اطفالنا ونسائنا علي انه لنا عدو سلب منا سيادتنا وارضنا ودنس هذه الارض المقدسة ولابد لنا ان نسترجع حقنا ونصرخ بصوتا” عاليا” لا لاحتلال الاحواز ونعم للحرية والاستقلال .واثبت شعبنا البطل المقوار طيلة الاحتلال انه مطالب بحقه واثبت هذا بتضحياته ومن خلال الثورات والانتفاضات التي خاضاها ضد العدو الفارسي واخرها انتفاضة 2005 نسيان المجيده الذي هزت العالم وانتفض الشعور الاحوازي بلغضب ضد جلادية ويجب ان نحيئ هذه المناسبة الخالده لكي تتكرر وتتكرر حتي زوال الاحتلال وتشكيل دولتنا الاحوازية ونعيش مع باقي شعوب العالم مسالمين ونساهم في بناء الصرح الانساني النبيل ويري العالم وقتها ان الشعب العربي الاحوازي عنده طاقات علمية وسياسية واقتصادية وغيرها ويري العالم اننا  لا نقل اهمية عن باقي شعوب العالم لا سيما الشعوب المجاوره.

 

ابومحمد الدلیمی

 

 

وجهة نظری عن ذکرى الاحتلال الفارسی في هذا الیوم نحن نطالب ونذکر ونواعد الفرس باخذ ثأرنا وتحریر ارضنا وشعبنا العربي الاحوازي مهما یکون الامر ومهما طال الزمن و کما اثبت لهم نضال شعبنا العربی الاحوازی  خلال89عام من الانتفاضات والمظاهرات المستمرة وکل الظروف تجمعت لتخلق وتنشأ الانتفاضه النیسانیه المبارکه فی 15 نیسان 2005 التي كانت بمثابة عید وطنی لنا ولذکرى شهدائنا الابرار و اسرانا الابطال ووصلت بصوتنا فی المهجر الی کل العالم وسوف لن نتوقف من النضال حتی تحریر شعبنا وارضنا من الاحتلال الفارسی.

ولهذا السبب واجب علی کل احوازی الذی یناضل من اجل قضیته وتحریر ارضه کل عام یحتفل بهذا الیوم وتشارک التنظیمات بالمظاهرات واحتجاجات مقابل السفارات الایرانیة او مقابل البرلمان الاروربی و باقی البرلمانات العالمیة لكي نؤكد رفضنا للاحتلال الفارسی و نطالب بحقوقنا المسلوبه حتی العالم اکثر یتعرف علی الوجه الحقیقی لحکومة الاحتلال الايرانی ضد شعبنا العربی الاحوازی.

 

 

 

 

ام ايناس الاحوازية

 

ج- ان شعبنا العربي الأحوازي قدم كوكبة من الشهداء و الاسرى و المهجرین والمبعدین من بدایة الاحتلال الی یومن هذا وهناک الکثیر من الانتفاضات شکلت علی ارض الاحواز و من باب الاراء لايختلف اثنان ان الثورة الشعبية الأحوازية من اول یوم الاحتلال الی یوما” هذا  وانتفاضة الاربعاء السوداء كانت اكبر و أهم من الانتفاضة النيسانية وکما یذکر التاریخ ارتفعت قائمة الشهداء في تلك الثورة الى اكثر من 500 شهيدأ بالاضافة الى مئات الجرحى و المعتقلين و ان الثورات التي سبقتها كانت أهم منها و ان عدد الشهداء فيها تجاوز حتى الالاف و ليس المئات.

فمجرد احتفال ومظاهره امام سفارات الدجل الایرانیه فی العالم یثبت للعدو ان الاحوازیین مصرین علی طرد المحتل من ارض الاحواز وهذا ما اثبته شعب الاحواز وهما في کل عام یتظاهرون في الوطن وفي المهجر وهذا العمل خیر دلیل علی حبنا للوطن وباحتفالنا بذكرى الاحتلال الفارسي للاحواز و ذكرى الانتفاضة النيسانية المباركه نعاهد شهدائنا واسرانا اننا علی العهد باقون وعلی طریقهم سائرون .

 

 

 

احمد ابو اخلاص الاحوازي

ان ذكرى الاحتلال الاليمة تعد من النقاط السوداء التي سجلت في تاريخ الاحوازي الممتد لالاف السنين حيث دنس الفرس ارض الاحواز الطاهرة عام 1925 و عبثوا فيها و لا يزالون مستمرين في اجرامهم وفي احياءنا ذكرى الاحتلال الفارسي للاحواز سنجدد العهد من الوطن و شهداءه و نؤكد على استمرارنا في النضال حتى دحر الاحتلال الفارسي من الاحواز و ما الانتفاضة النيسانية الا ذكرى طوفان نهض بوجه الاحتلال الفارسي عام 2005 و سيستمر هذا الطوفان الثوري حتى ينهي وجود الفرس في الاحواز العربية .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى