سؤال و وجهات نظر

سوال ووجهات نظر: اهمية المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز ((حزم)) في صراعنا مع العدو الفارسي ؟؟؟؟؟

طارق ابو فراس الاحوازي

أن أهمية الترافع عن كافة الخلافات والتكاتف ورص الصفوف ، أمر يستحيل النصر دونه في مجابهة العدو الفارسي ، بما أنني لم أرى أي خلافات مصيرية بين القوى الوطنية الأحوازية التحررية والجميع متفقين على الثوابت الوطنية وكذلك يناضلون من أجل هدف واحد ويقفون تحت علم واحد ولهذا إنطلقت المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز حزم لتكون حاضنة لهذه القوى في الوقت الذي جميعنا بأمس الحاجة لبيت أحوازي يجمع بيننا لننطلق بشكل أقوى لمواجهة العدو الفارسي ، بالعمل المشترك والإخلاص والإيمان بقضيتنا والتفادي عن الأخطاء .

فهيا الى الالتحاق بالمنظمة الوطنية الأحوازية حزم وضم صوتك الى أصوات رفاقك واخوتك المناضلين في هذه المنظمة ، فإن كانت لديك انتقادات أو وجهة نظر أو ملاحظة فأتي بها وناقشها لعلك ساهمت في ارتقاء وتطوير عمل هذه المنظمة الوطنية التي تضم أبرز التنظيمات والشخصيات الأحوازية .

 

فمن ضم صوته الى (حزم) ضد الاحتلال الفارسي فأهلا به وألف سهلا ، وأن إنضمامه هذا يزيد لحزم قوة على قوتها وعزما الى عزيمتها .

 

يوسف يعقوب الاحوازي

المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز حزم هي الان من اهم التكتلات الاحوازية والحاضنة الوحيدة التي تجمع اكبر فصائل الثورة الاحوازية وبعض رموز القضية الاحوازية و هي التي يعول عليها بالعمل المشترك والجاد ولانرى بديل لها في الوقت الحاضر.

ان هذه المنظمة مع انه لا تخلوا من النقائص ولكنها خير مظلة في الوقت الحاضر بأمكانها ان تجمع الاحوازيين وان يكونوا تحت سقف واحد، وهذا لا يعني ان الذي ينظم في حزم يجب ان ينصهر فيها بالعكس هناك كثير من المساحة للعمل الفردي علاوة على العمل الجماعي يضمن استقلال التنظيمات عن بعضها البعض و بالامكان الاحتفاظ بالخصوصيات التنظيمية في منظمة حزم و كذلك النشاطات المستقلة للمستقلين وعلى هذا الاساس ونظرا لان التحديات تفرض نفسها بقوة على الاحوازيين فلابد من القول انه في الوقت الراهن حزم هي من يعول عليها كأساس للمشروع الوحدوي الاحوازي.

 

ليث الزرقاني

ان الوحدة الأحوازية ليست هي الغاية الرئيسية للشعب الأحوازي ، ولكنها تكاد تكون احدى اهم الوسائل للوصول الى غايتنا الرئيسية الا و هي تحرير الوطن .

من هنا تأتي اهمية دور المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز ( حزم ) ، فهي هذه الوسيلة المقدسة التي لطالما انتظرناها و سعينا لتشكيلها ، للوصول بنا لغايتنا الرئيسية …

اقول مقدسة لأن النضال في سبيل الوطن و الغاية ، مقدس بجميع وسائله .

 

 

 

جاسم عبيات

نحن اليوم نعيش في عصر التحالفات و التكتلات الاقتصادية و السياسية على كافة المستويات بين جميع دول العالم ايمانا منها بان ليس هناك دولة ما تستطيع بمفردها ان تواجه مشاكلها الداخلية و الخارجية و تدرّ الاخطار التي تواجهها باعتمادها فقط على امكانياتها الذاتية مهما بلغت و كبرت تلك الامكانيات و انما تحتاج الى التعاون و مساعدة الدول الاخرى .

اذا صدق هذا القول على الدول التي تمتلك كل الموارد المادية و البشرية و المعنوية فكيف هو بالنسبة للشعوب و لا سيما الشعوب التي ترضخ تحت الاستعمار و لا تمتلك من الامكانيات الا القليل ستكون الحاجة الى التوحيد و التعاون و التشارك اكثر ضرورة و الحاحا . فعلينا نحن ابناء شعبنا العربي الاحوازي الذين نعاني و منذ عقود طويلة من اعتق الانظمة الاستبدادية و الديكتاتورية التي لم تتهاون من استخدام كافة وسائل الاجرام في سبيل اجهاض ايّ حركة تحريرية تهدف الى تحرير الارض و الانسان من براثن الاستعمار.

فيجب علينا ان نعي اهمية هذه الحقيقة و ان لا نبخل في بذل اي جهود تصب في هذا الاتجاه لتجاوز هذه المرحلة باسرع وقت ممكن للحد من التشرذم و التفرقة التي تعاني منها القوة الوطنية الاحوازية كافة و قطع الطريق ليس فقط امام دولة الاحتلال من اختراق صفوف هذه القوة و اضرام نار الفتن و الخلافات في ما بينها من ما يجعلنا نهدر طاقاتنا و قوانا ليس لمحاربة العدو و انما لمصارعة اخواننا في الوطن من ما يساعد و يساهم في استمرار الاحتلال الى اجلا غير مسمى فحسب و انما امام كل المتربصين و المتخاذلين و الانتهازيين الذين يحاولوا الاصطياد في الماء العكر خدمة لمصالحهم الشخصية و الفئوية الضيقة التي لم و لن تخدم الوطن و المواطن بشئ. فتاتي اهمية منظمة حزم من هذا المنطلق فهي تعد خطوة اولى في الطريق الصحيح للملمت القوة الوطنية و توحيد صفوفها بهذا الصرح الوطني و تكريس العمل الجماعي على اساس الثوابت الوطنية التي يتبناها شعبنا الابي و جعلها خيمة عربية احوازية تضم في تحت سقفها كافة الاحزاب و الحركات و الافراد بمختلف مشاربهم السياسية و الايديولوجية الفكرية ، و على رغم من الانتقادات التي تعاني منها هذه المنظمة ولكن الحقيقة تدل ان ليس امامنا طريقا اخر نسلكه لتصدي و مجابهة العدو الا هذا الطريق فعلى كافة القوى الوطنية الفاعلة و النشطة و التي تؤمن بالثوابت الوطنية العمل لتقويتها و تعزيز دورها بالالتحاق بصفوفها لرص صفوف نضالنا ضد المستعمر لمنع هدر المزيد من الوقت و  الجهود و السعي لتهيئة المناخ المناسب لمزيد من العمل والكفاح  في سبيل دحر المحتل و اجلاء كل جنوده و تطهير كل شبر من تراب الوطن من رجس الفرس الذين عبثوا فسادا و خرابا في وطننا الحبيب لفترة طويلة من الزمن. و علما ان هذه المنظمة لن تكون بديلا عن الاحزاب والتيارات التي تنطوي تحتها و انما لابد ان تكون فقط بمثابة تشكيل مجلس قيادة وطنية للثورة الاحوازية و تقوم بدورها الرئيسي الا و هو توحيد الصفوف و التنسيق و العمل المشترك و الموحد بين كافة الفصائل الوطنية الاحوازية.


 

احمد الزرقاني

ما يميز حزم عن غيرها هو  أنها ليست تنظيم سياسي قائم علي توجهات سياسية دينية طائفية قبلية محددة لا يستوفي شروطه إلا عدة معدودة من أبناء الشعب ، إنما هي منظومة وضعت لتستوعب الجميع علي شتي  اختلافاتهم لا بل إنها و بحكم عدم  تحجيمها بتوجهات فكرية سياسية الخ ..  ، تقوم بالتشكل وفقا لما يناسب جميع الأطراف ، فهي ليست ملكا لهذا أو ذاك علي حساب فلان و علان ، إنما خارطة طريق وضعت من أجل ايجاد التوافق و التعاون و وحدة العمل بين الأخوة الأحوازيين .


 

احمد ابو اخلاص الاحوازي

ان العمل الذي يطلبه جميع الاحوازيين في الداخل و المهجر ، لملمة الشمل و العمل الجماعي الذي بكل تاكيد سيصب في صالح القضية الوطنية الاحوازية التي باتت تتصاعد وتيرة الثورة فيها يوما بعد يوم. لذا عمل المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز حزم التي تعمل ساعية على لملمة الاحوازيين في جميع الفصائل والمستقلين يصبح ضرورة لابد منه و على الجميع مد يد العمل لهذه المنظمة التي اصبحت قوة احوازية لا يستهان بها وبدات تكبر يوما بعد يوم خدمة للقضية الوطنية الاحوازية.

 

عون طاهر
اهمية حزم هي في توحيد الصف الاحوازي لكي نصبح اقوى لمواجهة العدو الفارسي 

 

 يد واحدة لا تصفق!!!!!!!! 

 

علي ابو عمر الاحوازي

في الوقت الراهن و النزاعات المستمرة العربية الفارسية السياسية و خصوصا على سورية ، لازم تركز المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز (( حزم )) على جهود للتوصل الى الدول العربية و الجامعة العربية و طرح القضية الأحوازية ك ورقة ضغط على الفرس المجوس و حتى اذا كان الجواب سلبي ، لازم منظمة حزم تستمر بالتواصل العربي حتى الوصول و لو لقسم من الأهداف .



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى