سؤال و وجهات نظر

سؤال ووجهات نظر: كيف نغتنم الذكرى النيسانية للازدياد في مستوى العمل التعبوي للاحوازيين ؟؟؟؟

طارق ابو فراس الاحوازي

الخروج من دائرة العمل العفوي الى العمل الاستراتيجي الذي يحتاج الى جهد مستمر و وحدة في الخطاب وأن نعرف في البداية من هو المخاطب في هذه الأيام ، هل هو المجتمع الدولي أم المجتمع العربي أم الشعب الأحوازي؟ لحشد الشعب علينا اولا ان نجعل كلمتنا توعوية بعنى انها تكشف حقائق حجبها الاحتلال عن الشعب منذ تسعة عقود ، فضح جرائم الاحتلال ومنها الاعدامات والحرمان والاهمال على المستويات الطبية والاجتماعية والاقتصادية ، فضح رموز هذا النظام ، وللازدياد في العمل التعبوي علينا ان نعرف الجراح التي يعيشها الشعب لحشده ضد مسببين هذه الجراح ، وكذلك كل هذه الاعمال ننزلها من خلال التواصل الاجتماعي والاعلام ونشر منشورات في الداخل على مستوى جميع المدن الأحوازية .

 

 يوسف يعقوب ابو محمد الاحوازي

ان لذكرى نيسان حرارة في قلوب المناضلين يجب استثمارها وهداية المشاعر الجياشة النابعة من صميم قلوبنا الى مايصب لصالح القضية الاحوازية من حيث الجوهر و الشكليات،  وما علينا من واجب وطني جسيم يجبرنا ان نكون على اهبة الاستعداد  لأحياء ذكرى الانتفاضة النيسانية المجيدة والتذكير بيوم “النكبة” حيث دخل علينا الجناة وتسللوا خلسة في البداية واسروا الامير الشيخ خزعل الكعبي ومن ثم جائوا بعدها بجيش جرار وبمباركة دولية استعمارية استطاعوا السيطرة على الثوراة المتتالية التي ظهرت على الملاء و رويدا رويدا تمكنوا من البقاء على الارض المحتلة ولكن هيهات ان يبقوا هيهات……..

قد جعلنا عليهم نيسان جحيما في السنوات الماضية وسوف نجعله جحيما عليهم في كل سنة وسوف نخرجهم من ارضنا اذلاء بهاماتنا العالية وههمنا التي ترتفع الى السماء ولنجعل نيسان كابوس المعتدين فلنرفع اعلام الاحواز في كل مكان و لنملاء الجدران شعارات ولنوزع البيانات ولنخوض المظاهرات و لنواجه المحتلين في كل الساحات وفي كل القرى والمدن والقصبات، وما النصر الا من عند الله العلي القدير.

 

ليث الزرقاني

كما ان لطلاب المدارس موعد محدد لإختبار قدرتهم و مستواهم على مدى العام ، نحن ايضا ك قوى احوازية سياسية يجب ان نعتبر نيسان فترة اختبارنا السنوي ، الذي نقيس فيه قدرتنا و عملنا خلال العام المنصرم ، و هل لنا تأثير على الداخل ام لا …

اذا رأينا بإن مستوى العمل التعبوي ليس بجيد و الداخل لم ينتفض ، اذاً هنالك خلل ، قد يكون بإننا لم نلامس مطالب الشعب في الداخل … لذا الحل هو بإطلاق شعارات و خطابات تناسب مطالب الشعب في الداخل ، بصيغة اخرى يجب ان نلامس جروحه الاقتصادية ، الاجتماعية ، السياسية ، التعليمية و غيرها … فكما تعلمون حضراتكم فإن المواطنة هي حقوق و واجبات ، يجب ان نعطي مواطنينا حقوقهم لكي يقومون بواجبهم تجاهنا …

 

جاسم عبيات

لكل مناسبة سواء كانت هذه المناسبة وطنية او قومية او دينية لها قيمتها المعنوية و النفسية لدى ابناء الشعوب و الاديان المختلفة و تستلهم اهميتها من مساهمتها بشكل كبير من خلال قدرتها على بث الروح الوطنية و القومية و زرع الثقة في النفس و الاعتزاز و التفاخر بين ابناء المجتمع الواحد و تحريك مشاعرهم و حثهم على المزيد من العطاء و التطور و تكون ايضا مناسبة جليلة لاجتياز الحقد و الكراهية و البغضاء في النفوس بين ابناء الشعب و صفاء القلوب و العقول ، اضافة لذلك تكون هذه المناسبات الوطنية و ابطالها مثالا يقتدى بهم لكسر حاجز الخوف و زرع الامل و الثقة في القلوب استعدادا للتحدي و التضحية في سبيل اعلاء كلمة الحق و التمسك و عدم الافراط بالثوابت الوطنية و المبادئ و القيم التي يؤمن بها ذلك الشعب سياسيا كانت ام ثقافيا ام اجتماعيا.

فنحن الاحوازيون مطالبون اليوم ان نغتنم المناسبات الوطنية و القومية لدينا و على راسها الذكرى النيسانية الخالدة التي شكلت نبراسا وطنيا اضاءة  طريق النضال العربي الاحوازي و لنجعل منها حجرا اساسيا للانطلاق بعمل وطني و قومي مشترك تساهم به جميع المكونات والفصائل الوطنية المؤمنة و المخلصة تجاه الوطن و الشعب و نجعل منها مفصلا بين مرحلة مريرة من التشتت و الضياع التي كانت من ابرز سماتها الاختلافات و الانشقاقات و كيل التهم جزافا و التشهير و التخوين و الاستهتار لكل من لا يوافقنا الراي و يختلف معنا في الفكر و الرؤى و الاستراتيجية و محاولة احتكار القضية برمتها في نفسه التي لا تخدم اي طرف من الاطراف سواء العدو المتربص بنا لضرب اي بادرة من بوادر العمل الوطني و فتح صفحة جديدة يكون عنوانها التجديد و التطور في الكفاح و النضال الاحوازي تمهيدا لانتاج الافكار والرؤى المتوازية و المتزامنة مع طموحات و امال الشعب العربي الاحوازي و يردم الهواة بيننا كفصائل و تنظيمات من جهة و بين ابناء شعبنا الذي يشكل السند و الرصيد الحقيقي لكفاحنا من جهة اخرى و لنتجاوز المطبات و المتاهات و العراقيل و الرب الصدع و الحيلولة دون الاصطياد في المياه العكرة من قبل الانتهازيين لتكن بادرة للقضاء على التخلف السياسي و الثقافي و الابتعاد عن العصبية القبلية التي تواكب عملنا التنظيمي للخروج من الجمود الفكري و السياسي و ان نحافظ على وحدتنا و تماسكنا وانسجام حراكنا السياسي و كسب ثقة جماهيرنا في الداخل و ايصال رسالة جديدة مفادها ان الوطن للجميع و لا تعلو مصلحة على مصلحة الوطن .

 

احمد ابو اخلاص الاحوازي

اذا ما راجعنا مرور ذكرى الاحتلال الفارسي قبل عام 2005 و الذي يصادف الانتفاضة النيسانية نجد ان احياء ذكرى الاحتلال لم يكن كما هو في السنين الاخيرة و نجد سنة بعد سنة يتطور العمل الميداني الاحوازي في شهر نيسان. احياء ذكرى الاحتلال الفارسي في نيسان من كل عام زاد من التعبئة لدى المواطنين الاحوازيين حيث بات وجود الفرس على ارض الاحواز كمحتلين حديث اليومي للمواطنين و ما طردهم من ارض الاحواز الا حقيقة يصر عليها الاحوازيين جميعا. من هذا الباب علينا ان نكثف من حراكنا و عملنا و نشاطنا خلال هذا الشهر بالطرق المختلفة لنترك اثر كبير في نفوس المواطنين الاحوازيين و نزيد من عزمهم في تحديهم للمحتل وسوف نحصد ثمار ذلك بكل تاييد في السنين المقبلة في تحرير الاحواز.

 

حسن الدليمي ابو محمد الاحوازي

من وجهة نظری و ماهی بعیدة عن نظر کل الرفاق  الذکری النیسانیة  فیها مناسبات کثیرة التی اولها ذکرى الاحتلال الفارسی والثانية الانتفاضة النيسانية التی كانت لها اسبابها وهو تحریرارضنا من العدو الایرانی المحتل عام 2005 و لازم فی کل مناسبة نیسانیة کل الاحوازین نجتمع ید بید وبصوت واحد نرفع صوتنا لأنه یوم الغضب الاحوازی ونجدد فيه میثاقنا و بیعتنا مع الاسرى وعوائل الشهداء ونتحدی العدو الفارسی باخذ ثار الشهداء وتحریر ارضنا من العدو ان شا الله .

وهذا الیوم بمثابة عید وطنی الذی لازم نحتفل فیه سنويا حيث العدو يسكنه الرعب والوحشة وتوحدنا وحضورنا فی المناسبات النیسانیة يزيد من الخوف فی قلب العدو الایرانی و في هذه الایام سيكون هناك حضور وسایل الاعلام والنشاط الاعلامی و العالمی كما مع حضور الرفاق وباقی التنظیمات الاحوازیة و المناضلين الاحوازيين الشرفاء في مظاهرة ابريل نيسان ستکون ضربة قویة علی راس العدو ان شا الله.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى