عن جد !!!! يوسف يعقوب الأحوازي

لسنا ممن يستسلم رغم صعوبة الظروف و تكاثر المحن !!!!!!!!! بقلم: يوسف يعقوب الاحوازي

عن جد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تمر هذه الايام على ” جدش ” بعض الصعوبات و المحن، لربما علم بها البعيد و القريب ولا يخفى عليكم ايضا انها اتت في ظروف غير مثالية من جانب التوقيت اذا لم نعترف بالحظ السئ ولكن المفرح في الامر انها اتت على الجبهة الشعبية الديمقراطية الاحوازية و لا غيرها !!! حيث ان تأريخها اثبت لنا جميعا انها مستعدة للتفادي الصعاب و جاهزة للتكيف مع الظروف الطارئة و من السهل عليها ان تتعاطى مع الاحداث.

 نعم استطاعت الجبهة ان تتفادى الصدمة ولا خشية على المستقبل ولكنها لازالت في مرحلة بناء و تطور جديد يتطلب منها ان تتجلد اكثر و تعمل بحسم و دقة حيث لا يبقى شكوك و لا ملابسات ففي هذه المرحلة تسقط عنا المجاملات و يجب ان ندرس الامور بشفافية و صراحة تامة، فل نكشف الاوراق كلها لبعضنا البعض لأننا و بصراحة لم نخبئ شيئا نخجل من اظهاره فكل ما تحت الستار بألامكان الكشف عنه و مشاطرته مع الاحوازيين غير اننا لازلنا نصر على انه ليس كل الاحوازيين عندنا سواسية في مرحلة التعامل فالبعض يعدون معنا قلبا و قالبا ونحسب لهم الف حساب رغم اختلافنا في الراي و البعض نحترمهم و نثق بهم كاخواننا في المسيرة نشكرهم جميعا على وقوفهم خلفنا وحفاوتهم بنا و تواصلهم البناء والايجابي معنا ولكن هناك شلة اخرى معدودة اصحابها لانتعامل معهم اصلا، هم من الغوغائيون و المتلثمون الذين يترصدون الفرص لكي يبثوا سمومهم في الاوساط الاحوازية بغية اضعاف النفوس و تفكيك الصفوف خدمة للعدو وارضاء لأنفسهم المريضة التي مشحونة بالاحقاد و التعقيدات !!!

لانعترف بهم و لا نقيل لهم وزنا و لا نخشى من ترهاتهم و سوف نستمر بمسيرتنا النضالية البطولية مطمئنين بالنصر و متوكلين على الله العلي القدير حيث اننا على حق و بينة من امرنا ولا نخشى سواه و لانخاف لومة لائم في هذا الطريق ، فليعلم من توسوس له نفسه عن جد !!!

ان الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية قائمة على اصولها ثابتة على ميثاقها لا تنحني و تميل بسهولة ولا تستسلم رغم صعوبة الظروف و تكاثر المحن و ان رايتها سوف تبقى خفاقة حتى خروج اخر جندي الاحتلال من ارض الاحواز الطاهرة و تحرير الاحواز.

 

يوسف يعقوب الاحوازي

29/11/2014

[email protected]     

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى